باكورة الرد الفلسطيني على خطط الاحتلال الإسرائيلي لضم أراض فلسطينية، يوم غضب شعبي غدا.الفصائل الفلسطينية المنقسمة على نفسها صرح قادتها بالأمس بأنهم اتفقوا على خطة وطنية موحدة لمواجهة السلب الصهيوني للأراضي الفلسطينية.اضافة اعلان
حركة فتح الممثلة للسلطة الوطنية الفلسطينية دعت إلى مواجهة شاملة مع الاحتلال، وحركة حماس تبنت شعار المقاومة الشعبية، في وقت هدد فيه قادة الجناح العسكري في غزة برد مزلزل على القرار.
السلطة الفلسطينية على ما تفيد وسائل إعلام إسرائيلية هددت واشنطن وتل أبيب،بتسليم مفاتيح الحكم في الضفة الغربية لإسرائيل والتخلي عن مسؤولياتها الإدارية تماما، بمعنى آخر حل السلطة والعودة إلى مرحلة ما قبل أوسلو.
ليس ثمة معطيات تجزم بصحة هذه التسريبات، لكن قرار الضم يفقد عمليا السلطة الفلسطينية مبررات وجودها، ولا يترك من خيار أمامها غير التنحي، في غياب أفق حل الدولة الفلسطينية المستقلة.
حتى الآن ينعقد الرهان على الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف قرار الضم، خاصة مع تصاعد الخلافات في أوساط حكومة الرأسين في إسرائيل وتباين وجهات النظر داخل مؤسسات صناعة القرار في واشنطن.
ضغوط أردنية وأوروبية قوية كان لها دور في تعزيز الشكوك والمخاوف من القرار وتداعياته. لكن هذه المساعي على أهميتها، قد تنجح في تحجيم خطوات الضم وليس إحباطها نهائيا.
الحديث في إسرائيل يدور على”تجزئة” الضم والاكتفاء أولا بعدد محدود من المستوطنات، وتأجيل ضم غور الأردن إلى إشعار آخر.
بيد أن ذلك لا يعني شيئا من الناحية العملية، كل ما هنالك أن إسرائيل تلجأ إلى تجزئة القرار على مراحل لامتصاص ردود الفعل الفلسطينية والعربية.
الدبلوماسية إذا فعلت كل ما بوسعها، والعامل الحاسم في قلب التوقعات، هو حالة الشارع الفلسطيني، ومستوى رد فعله على القرار. والسؤال الكبير، هل تنجح الفصائل الفلسطينية في إطلاق بركان من الغضب الشعبي في فلسطين، يدفع بحكومتها وحليفتها الإدارة الأميركية مراجعة حساباتها من الأساس؟
التقديرات هنا متباينة حتى في أوساط المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، فثمة رأي وازن لا يعتقد بوجود مقدمات حقيقية لانتفاضة جامحة، تقابلها مخاوف حقيقية من مفاجأة فلسطينية مغايرة.
لا يمكن القياس على مهرجان أريحا الأسبوع الماضي لقراءة الشارع. المشهد هناك كان أقل من التوقعات، وافتقد لحرارة المواجهة اللازمة لانفجار شعبي. يوم الغضب الموعود غدا يبدو أكثر جدية لاختبار مزاج الجماهير التي تدعي بعض الأوساط أنها ولاعتبارات كثيرة غير مهيأة لمقاومة شعبية مفتوحة على كل الاحتمالات مع قوات الاحتلال.
لكن يتعين على الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة أن تعلم بأن ما من شيء يمكن أن يوقف العربدة الصهيونية سوى مقاومة شعبية سلمية تنطلق من كل المدن والبلدات، وتنهض لحراسة الأرض من الضم والتهويد.
حل السلطة في الظروف الحالية خيار انتحاري لا يجدي نفعا، بينما البديل الواقعي هو تحويلها لسلطة شعبية تنظم الشارع في مواجهة الاحتلال، وإطلاق حركة شعبية واسعة ضد الاحتلال، وتحريك الكتلة الفلسطينية والعربية في عواصم القرار الغربي، لمساندة الشعب الفلسطيني في الداخل.
هل يكتفي الفلسطينيون بكونهم رمزا للظلم أم أنهم سيتمردون على هذه الرمزية؟
حركة فتح الممثلة للسلطة الوطنية الفلسطينية دعت إلى مواجهة شاملة مع الاحتلال، وحركة حماس تبنت شعار المقاومة الشعبية، في وقت هدد فيه قادة الجناح العسكري في غزة برد مزلزل على القرار.
السلطة الفلسطينية على ما تفيد وسائل إعلام إسرائيلية هددت واشنطن وتل أبيب،بتسليم مفاتيح الحكم في الضفة الغربية لإسرائيل والتخلي عن مسؤولياتها الإدارية تماما، بمعنى آخر حل السلطة والعودة إلى مرحلة ما قبل أوسلو.
ليس ثمة معطيات تجزم بصحة هذه التسريبات، لكن قرار الضم يفقد عمليا السلطة الفلسطينية مبررات وجودها، ولا يترك من خيار أمامها غير التنحي، في غياب أفق حل الدولة الفلسطينية المستقلة.
حتى الآن ينعقد الرهان على الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف قرار الضم، خاصة مع تصاعد الخلافات في أوساط حكومة الرأسين في إسرائيل وتباين وجهات النظر داخل مؤسسات صناعة القرار في واشنطن.
ضغوط أردنية وأوروبية قوية كان لها دور في تعزيز الشكوك والمخاوف من القرار وتداعياته. لكن هذه المساعي على أهميتها، قد تنجح في تحجيم خطوات الضم وليس إحباطها نهائيا.
الحديث في إسرائيل يدور على”تجزئة” الضم والاكتفاء أولا بعدد محدود من المستوطنات، وتأجيل ضم غور الأردن إلى إشعار آخر.
بيد أن ذلك لا يعني شيئا من الناحية العملية، كل ما هنالك أن إسرائيل تلجأ إلى تجزئة القرار على مراحل لامتصاص ردود الفعل الفلسطينية والعربية.
الدبلوماسية إذا فعلت كل ما بوسعها، والعامل الحاسم في قلب التوقعات، هو حالة الشارع الفلسطيني، ومستوى رد فعله على القرار. والسؤال الكبير، هل تنجح الفصائل الفلسطينية في إطلاق بركان من الغضب الشعبي في فلسطين، يدفع بحكومتها وحليفتها الإدارة الأميركية مراجعة حساباتها من الأساس؟
التقديرات هنا متباينة حتى في أوساط المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، فثمة رأي وازن لا يعتقد بوجود مقدمات حقيقية لانتفاضة جامحة، تقابلها مخاوف حقيقية من مفاجأة فلسطينية مغايرة.
لا يمكن القياس على مهرجان أريحا الأسبوع الماضي لقراءة الشارع. المشهد هناك كان أقل من التوقعات، وافتقد لحرارة المواجهة اللازمة لانفجار شعبي. يوم الغضب الموعود غدا يبدو أكثر جدية لاختبار مزاج الجماهير التي تدعي بعض الأوساط أنها ولاعتبارات كثيرة غير مهيأة لمقاومة شعبية مفتوحة على كل الاحتمالات مع قوات الاحتلال.
لكن يتعين على الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة أن تعلم بأن ما من شيء يمكن أن يوقف العربدة الصهيونية سوى مقاومة شعبية سلمية تنطلق من كل المدن والبلدات، وتنهض لحراسة الأرض من الضم والتهويد.
حل السلطة في الظروف الحالية خيار انتحاري لا يجدي نفعا، بينما البديل الواقعي هو تحويلها لسلطة شعبية تنظم الشارع في مواجهة الاحتلال، وإطلاق حركة شعبية واسعة ضد الاحتلال، وتحريك الكتلة الفلسطينية والعربية في عواصم القرار الغربي، لمساندة الشعب الفلسطيني في الداخل.
هل يكتفي الفلسطينيون بكونهم رمزا للظلم أم أنهم سيتمردون على هذه الرمزية؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي