يقول الشاب إنه عندما كان في سن الحادية والعشرين، رأى إعلانًا يعد الشباب بإمكانية امتلاك سيارة حديثة "فقط بالكفالة ورهن الهوية"، فظن أنه وجد فرصة العمر. أقنع والدته بصعوبة ووقّع العقود، ليحصل على سيارة هايبرد ثمنها نقدًا 16 ألف دينار، فيما بلغت أقساطها الإجمالية 28 ألف دينار، بقسط شهري 330 دينارًا.
لكن سرعان ما تحولت "الفرصة" إلى عبء ثقيل كما يروي، إذ اكتشف أنه مضطر للعمل أكثر من 10 إلى 16 ساعة يوميًا كي يغطي قسط السيارة ومصاريفها.
وبحسبه، فإن نهاية الرحلة كانت صادمة؛ فبعد سبع سنوات من الأقساط، ستكون السيارة التي كلفته 27 ألف دينار لا تساوي أكثر من 7 آلاف. يعلق بأسى: "ضيعت سبع سنين من عمري، شبابي راح، وخسرت 20 ألف بدل ما أربح، واكتسبت بس ديسك وتعب."
اليوم، يقول الشاب إنه يعمل في أحد المولات براتب 320 دينارًا، ويشعر براحة أكبر بعد تخلصه من ديون السيارة. وينهي قصته بنداء مؤثر: "نصيحة لكل شاب... لا تشتري سيارة بالأقساط على الهوية. خليك تجمع شوي شوي أو اشتغل بأي شغل بسيط، بس لا تورط نفسك واهلك بديون رح تدفع ثمنها سنين."
القصة لاقت تفاعلًا واسعًا على المنصات، حيث دعا متابعون إلى تشديد الرقابة على الإعلانات التي تروّج لمبيعات السيارات بالتقسيط دون توعية كافية بالمخاطر المالية المترتبة عليها.
-
أخبار متعلقة
-
الحرية بثمن الفقد.. قصة الشقيقين الجعفراوي تبكي القلوب
-
فرحة في غزة.. أهالي القطاع يحتفلون بعد الإعلان عن اتفاق وقف الحرب- مقاطع فيديو
-
انتقادات لاذعة لأبو مازن بسبب تجاهله لـ 11 ألف فلسطيني أمام الأمم المتحدة
-
تصدر هاشتاغ "الدراما الأردنية" يفتح النقاش حول واقع القطاع وتحدياته
-
فيديو .. مواقع التواصل تشتعل بعد واقعة ماكرون مع الشرطة الأمريكية
-
فيديو .. تفاعل واسع للحوار بين الرئيس الشرع والرجل الذي كان مكلّفًا بملاحقته قبل سنوات
-
تضامن واسع مع الشيف ياسمين ناصر بعد حملة تحريض إسرائيلية
-
أردنيون يطلقون وسم #الاردن_فزعة_لقطر