الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

يا « درويش».... ما يهزّك «بركات « !



 
كان لمجلة « الكرمل « التي كان تصدر في قبرص ويرأس تحريرها شاعرنا محمود درويش الفضل بتعريف الناس بالكاتب « السوري / الكُردي « سليم بركات.اضافة اعلان


وبصراحة وبدون « خباثة « لم أكن استسيغ « لغة « النصوص التي كان يكتبها سليم بركات.. تماما مثلما لم اكن سعيدا بشلال اللغة الذي اعتمده في مقالته المنشورة قبل ايام ب « القدس العربي « وادّعى صداقته للشاعر م.درويش لدرجة انه « باح له بسرّ عن إنجابه « بنتا « من زواج مجهول ومن سيدة تنكّر لها ولابنته صاحب « مديح الظل العالي «.

ولا أحد يدري لماذا نشرت « القدس العربي « هذا المقال 

او « النّصّ « للكاتب بركات في هذا التوقيت رغم انه مكتوب عام 2012..وحمل عنوان « درويش وأنا»، واي « فائدة « للادب العربي من « كشف هذا السّرّ» الذي ان كان « صحيحا « خاصة بعد رحيل صاحبه عام 2008 ؟

المعروف أن الشاعر درويش خاض تجربتي زواج معروفتين :

الأولى.. زواجه من الكاتبة والشاعرة والمؤرخة السورية رنا قبّاني، ابنة شقيق الشاعر السوري نزار قبّاني، والثانية زواجه من الكاتبة والمترجمة المصرية حياة الهيني. والكل يعلم بذلك فلم يُنمر درويش ذلك.

حتى بعد استضافته إحدى المحطات التلفزيونية وسألته مذيعة « ساذجة « عن « وضعه الاجتماعي «.. فردّ عليها ضاحكا : 

( مُطلَّق )...

في مقالته، كتب بركات أن درويش «مذهل في تلقائية اعترافه، بلا تحفُّظ من شاعرٍ كبير مثله»، وأنه قال له إنه «لم يعد يعرف أين الحدُّ بين أن يراه صديقاً، أو يراه ابناً له». 

 

وكتب أيضاً: «تزوج (درويش) مرتين ولم يُنجبْ، بقرارٍ قَصد في أنْ لا يُنجب... في عام 1990، في بيتي بنيقوسيا، قبرص، ألقى عليّ سرّاً لا يعنيه. كل سر يعني صاحبه، لكن ذلك السرّ لم يكن يعني محموداً. باح به بتساهل لا تساهل بعده، أم كان لا يتكلّف معي قطّ...». 

 

وذكر قول درويش له: «لي طفلة. أنا أب. لكن لا شيء فيّ يشدّني إلى أبوّة».

طيّب يا استاذ سليم بركات مادام درويش يحمل لك كل هذه المودة واعتبرك « ابنه / الشعري « ولله الحمد ان سليم بركات لم يتحدث عن سلوكيات درويش أثناء النوم او ان كان « يشخر في منامه « او انه رغم مكانته الشعرية « العالمية « كان يأكل بيده ام بالشوكة والسكّين.. او كان ينام « حافيا «...

ما هذا الكلام يا سليم يا بركات.. واي « انجاز لك « وانت تسعى ولو بحسن نيّة ل « فضيحة « مَن اعتبرك يوما ما « صديقا او بمثابة الابن « الشعري « ؟

ويا « درويش».... ما يهزّك «بركات « !