وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال هاجمت المزارعين الفلسطينيين في المنطقة الشرقية من القرية، خلال توجههم إلى أراضيهم، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، وأطلقت قنابل الغاز السام، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق بينهم أطفال ونساء.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال و المستعمرون منذ بدء موسم الزيتون (407) اعتداءات، إذ رصدت الهيئة ارتكاب جيش الاحتلال 120 حالة اعتداء، و242 حالة اعتداء للمستعمرين، و45 حالة اعتداء نفذتها الجهتان معاً. مبينة أن هذه الاعتداءات تراوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، الأمر الذي أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني على يد مستعمرين في قرية سبسطية في محافظة نابلس، و مواطنة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال في بلدة فقوعة في محافظة جنين، إضافة إلى حملات الاعتقال وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بأشكالها كافة.
وتركزت الاعتداءات في محافظة نابلس بـ 160 حالة اعتداء، تلتها محافظة سلفيت بـ 58، ثم محافظة الخليل بـ 54، كما تم تسجيل حدوث 44 حالة تقييد حركة ومنع وصول للمزارعين إلى أراضيهم، إضافة إلى 100 حالة ترهيب لإجبار المزارعين على الرحيل، ومنعهم من قطف ثمار الزيتون، إضافة إلى 40 حالة ضرب واعتداء بحقهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يجبر فلسطينيين على النزوح من مخيم جنين إلى واد برقين
-
الاحتلال يقتحم بلدة جبل المكبر ويداهم منازل ومحال تجارية
-
"النواب التشيلي" يُقر 7 كانون الثاني من كل عام يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية
-
الاحتلال يعزز إجراءاته العسكرية ويعطل تنقل الفلسطينيين في الضفة
-
إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
-
قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة
-
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
-
معاريف: الإفراج عن الأسرى عجل من عملية جنين