وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها.
وأضافت أن استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال شبه نادر، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه (بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى) أمرا مستحيلا.
وانسحب جيش الاحتلال أمس، من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام دام ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة.
كما أجبر الجيش طاقم طبي إندونيسي، الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى بالإخلاء، حيث تم إجلائه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني.
وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف الاحتلال بشكل مكثف لعدد من المنازل المأهولة، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطيني.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة
-
غوتيريش: السلام في فلسطين يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين
-
حكومة غزة: الاحتلال ارتكب 59 مجزرة خلال 100 ساعة
-
شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج
-
أ ف ب: انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة
-
82 شهيدا منذ فجر اليوم
-
حماس ترفض الاتهامات الأميركية بالضلوع في هجوم على موقع إغاثة بغزة
-
الجيش الإسرائيلي يعترف بوقوع أضرار مادية بنيريم