الوكيل الإخباري- دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه. واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والتي تدعو إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى ، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس الاقتحامات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في أعداد المقتحمين.
واعتبرت أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى، امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالمواقف العربية والإسلامية والدولية، والمطالبات العالمية للحكومة الإسرائيلية بالكف عن إجراءاتها القمعية ووقف الاقتحامات الاستفزازية.
وحذرت من نتائج حملات التحريض المتواصلة والممنهجة ضد القدس ومقدساتها وتداعياتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من خطوات عملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
-
أخبار متعلقة
-
الحية: الحرب في غزة انتهت.. والمقاومة أفشلت مخططات الاحتلال
-
إعلام إسرائيلي: بدء جلسة المجلس الوزاري المصغر لبحث اتفاق غزة
-
القسام تكشف عن إغارة مجاهديها ومحاولة أسر جندي أمس الأربعاء في عملية نوعية
-
مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع
-
ساعر: إسرائيل ملتزمة بخطة ترامب ولا نية لتجديد الحرب
-
الحكومة الإسرائيلية: مروان البرغوثي لن يكون ضمن المفرج عنهم
-
الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات إلى غزة
-
مكتب نتنياهو: وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بعد اجتماع الحكومة