السبت 2024-12-14 11:47 م
 

الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية الأقصى

thumb
02:59 م

الوكيل الإخباري -  دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصعيد سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفين والمجموعات اليهودية المختلفة اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة وزراء ومسؤولين اسرائيليين في تلك الاقتحام تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال وشرطته. 

كما دانت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، اقدام سلطات الاحتلال على اغلاق الحرم الابراهيمي الشريف بالذريعة نفسها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد في الاقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته يتزامن والأعياد اليهودية التي دأبت سلطات الاحتلال على تحويلها الى مناسبات ورافعات لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ مخططات استعمارية توسعية، بما ينسجم مع رواية الاحتلال.

 وحذرت من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام، مطالبة الأمم المتحدة ومنظماتها خاصة "اليونسكو" تحمل مسؤولياتها والخروج عن صمتها تجاه ما يجري في المسجد الاقصى المبارك، ودعتها الى سرعة التحرك لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذي وقرارات لجنة التراث العالمي بهذا الخصوص، وقبل فوات الاوان. 

وبينت أن التنسيق الفلسطيني الاردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الاقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية في القدس، وهذا التنسيق يشتمل على التحضير المشترك لانعقاد دورة المجلس التنفيذي لـ "اليونسكو" الشهر المقبل. 

وذكرت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، وأن المقدسيين بصمودهم وتلاحمهم سيفشلون مخططات الاحتلال ويسقطون روايته، لكن هذا لا يعفي العالمين العربي والاسلامي من مسؤولية توفير جميع مقومات الصمود والحياة الحرة والكريمة للمواطنين المقدسيين واقتصادهم، وتوفير الحماية الدولية لهم.

اضافة اعلان

 

(بترا)

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة



 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة