الوكيل الإخباري - دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.
ويصادف اليوم الأحد لدى اليهود المتطرفين، موعد تلمودي يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، وهو ما يسمى يوم «صوم تموز»، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ»خراب الهيكل» المزعوم.
اظهار أخبار متعلقة
وتستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز (يوم الصوم) في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس السبت، شابا فلسطينيا، بزعم محاولته التسلل عبر السياج الفاصل من قطاع غزة إلى أراضي الـ48. وقال الجيش، في بيان، إن قوة تابعة له «اعتقلت فلسطينيًا تسلل عبر السياج من جنوبي القطاع إلى إسرائيل»، زاعما العثور بحوزته على سكاكين. وأضاف البيان أنه تم نقل الفلسطيني للتحقيق لدى أجهزة الأمن، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وعلى فترات متقاربة تعلن قوات الاحتلال اعتقال قواتها لفلسطينيين يتسللون من قطاع غزة.
وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم «المنطقة العازلة»، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
إلى ذلك، صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بأن حركته لا تعارض «مرحليًا» قيام دولة على حدود العام 1967، لكنها متمسكة بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في لقاء مباشر نظمته «الجمعية الفلسطينية للاتصال والإعلام»، بمدينة إسطنبول أمس السبت، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع هنية من غزة، للحديث حول آخر تطورات المشهد الفلسطيني، بحضور عشرات الصحفيين والكتاب الأتراك. وقال هنية بهذا الخصوص: «في الإطار المرحلي، حركة حماس لا تعارض إقامة دولة على حدود العام 1967، لكننا متمسكون بعدم الاعتراف بالاحتلال على بقية الأراضي الفلسطينية».
وأكد أن «الحكومتان الأمريكية والإسرائيلية (الحاليتان) هن الأكثر تطرفاً في سياستهما على فلسطين تاريخياً، ومما لا شك فيه أن الرواية الإسرائيلية مؤثرة بشكل كبير جداً، بسبب الإمبراطوريات المالية واللوبي الصهيوني في أوروبا وأمريكا، فهي التي توصف المقاومة الفلسطينية في الإرهاب».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي لا يريد مبررات للقيام بحرب على غزة، لذلك لم يكن هناك أي سبب لحرب 2009، لذلك العدوان الإسرائيلي متواصل على الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت المقاومة الفلسطينية ستبقى في موقف الدفاع عن النفس بقدر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال». ولفت رئيس الحركة، إلى أن ملف إعمار غزة ما زال عالقاً، وكذلك القضايا الإنسانية، لكنه أكد أن «المقاومة قوية وعصية على الكسر».
وعلى صعيد آخر، أوضح هنية أن «حركة حماس خرجت من سوريا على قاعدتها المعروفة، أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول»، مشددًا أن القرار «كان مؤسساتياً ودُرس بشكل كامل، وفي حال قررنا إعادة العلاقات فسيكون قرارًا مؤسساتياً وصحيحاً، وتحركنا في بداية الأزمة مع الجهات السورية للحفاظ على سوريا وأمنها».
وبشأن العلاقة مع إيران، كشف هنية عن وجود «وفد من الحركة يقوم بزيارة طهران (لم يذكر مدة الزيارة أو أجندتها)، ولا مانع لدينا من الانفتاح على الجميع، فنحن نرحب بكل من يدعم حقوقنا وثوابتنا». (وكالات)
وكالات
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 3 مستوطنين بعد محاولتهم اقتحام قبر يوسف شرق نابلس
-
ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إلى 22
-
الاحتلال يعتقل فلسطينيين من شويكة شمال طولكرم
-
مستوطنون متطرفون يستولون على منزل في سلوان بالقدس المحتلة
-
ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في بيت حانون إلى 25
-
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً من محافظة الخليل
-
اعلام عبري: تقدم في مفاوضات غزة
-
شهداء وجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي شمالي غزة