الأحد 05-05-2024
الوكيل الاخباري
 

بلدية إربد: أكثر من 100 آلية لجمع النفايات.. وخطة لاستحداث 4 إشارات مرور جديدة

635695597699160000


الوكيل الإخباري - رصد
كشف رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وجود أكثر من 100 آلية لجمع النفايات من 6 آلاف حاوية ضمن اختصاص البلدية.اضافة اعلان


وقال الكوفحي عبر "برنامج الوكيل" الذي يبث على "راديو هلا" اليوم الاثنين، ردا على حرق الحاويات وتضرر المواطنين المجاورين لها، إن البلدية تواجه هذه المشكلة من قبل النباشين الذين يبحثون عن الخردة أو الأشخاص أصحاب السوابق أو فاقدي الأهلية وهي مشكلة لكنها ليست ظاهرة كبيرة وهي تولي مسألة النظافة أولوية كبرى.

وأضاف أنه في حال الاشتباه بحرق هذه الحاويات من قبل عمال الوطن أو موظفي البلدية فإن المتسبب يخضع للمساءلة.

وأشار الكوفحي إلى أن بلدية إربد توفر خدماتها لنحو 1.5 مليون مواطن ضمن 23 منطقة، وهي تسعى لتوفيرها بعدالة وضمن الموازنات المتوفرة، مبينا أن منطقة أيدون حازت خلال المجلس البلدي الحالي على خدمات (تعبيد طرق) بنحو مليون دينار من أصل 6 مليون متوفرة وهي لا تستطيع تعبيد الشوارع الفرعية على حساب الشوارع الرئيسية في المدينة.

وحول الإضاءة في الملعب البلدي أوضح أنه سيتم تعزيز الإضاءة في حال كان هناك نقص أو مشكلة بالإضاءة، مشيرا إلى أن البلدية توفر الملعب خدمة للأندية في محافظات الشمال والأكاديميات الرياضية.

وعن مشروع الحسبة القديمة (الجورة) الذي تمت إزالتها مؤخرا، قال الكوفحي إن المبنى أنشئ منذ الستينيات وكان البناء آيلا للسقوط وتمت إزالته حفاظا على أرواح المواطنين والمتسوقين والتجار، علما بأنه تم توفير مكان بديل وتمت الإزالة، مضيفا أنه سيتم بناء موقع جديد بـ4 طوابق منها طابقين مواقف سيارات وطابقين حسبة ومحلات تجارية وفق تصميم حديث وجاذب وسينتهي العمل به مع نهاية العام القادم.

وبيّن أن الاكتظاظ في محكمة البلدية يعود إلى نمو أعداد المواطنين الراغبين بترخيص مركباتهم خلال الفترة الماضية، وذلك بعد عزوفهم مؤخرا بعد انتشار شائعات حول صدور عفو عام عن المخالفات، لافتا إلى تعزيز المحكمة بـ4 موظفين إضافيين للتخفيف على المواطنين وإنجاز المعاملات بشكل أسرع.

وحول مشكلة انتشار الكلاب الضالة شدد الكوفحي على أن البلدية توليها أهمية كبرى، لافتا إلى تخصيص قطعة أرض بمساحة 10 دونمات وقامت بالتوقيع مع عدد من الجمعيات ذات العلاقة لكن القدرات المالية للجمعيات لم تسعفها لبدء العمل.