الوكيل الإخباري - رصد
كشف وزير السابق لشؤون الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور سفيان أبو زايدة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أن حماس لن تطلق سراح الأسرى لديها دون أي مقابل وخاصة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.اضافة اعلان
وقال أبو زايدة خلال اتصال هاتفي من قطاع غزة، عبر "برنامج الوكيل"، على "راديو هلا" اليوم الأربعاء، إن الأسرى في غزة لن يخرجوا إلا عن طريق صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، أو أن تقوم إسرائيل باقتحام غزة بريا وبالتالي تعريض حياتهم للخطر وقد تتسبب بقتلهم كما قامت من قبل بقتل عدد من الأسرى خلال استهداف جوي لعدة مناطق وراح ضحيته عدد من الشهداء أيضا.
وأضاف أن الإسرائيليين يضغطون على حكومة رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو من أجل اتمام صفقة تبادل وتحرير الأسرى سواء أكانوا من المدنيين أو العسكريين، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤجج قضية الاقتحام البري لغزة والتي يسعى الاحتلال إلى تأجيلها نظرا للخطر الكبير الذي تنطوي عليه عملية الاقتحام وذلك لمعرفتهم بأن دخول غزة لن يكون مجانيا وسيكلفهم الكثير من الخسائر بالعتاد والأرواح.
وأشار أبو زايدة إلى أن إطلاق حركة حماس سراح أسيرتين قبل يومين لدواعٍ إنسانية وخروج احداهما في مؤتمر صحفي كشفت خلاله حقيقة تعامل حماس الإنساني مع الأسرى ضرب الرواية الإسرائيلية التي كانت تروج منذ بداية الحرب بأن حماس هي داعش، لافتا إلى أن سلوك المقاومة وحركة حماس لا يتقاطع أبدا مع سلوكيات داعش التي روعت العالم ولم تطلق من قبل سراح أي أسير.
وبيّن أن مصافحة الأسيرة المفرج عنها لأحد عناصر المقاومة قبل تسليمها للصليب الأحمر يدل على أن حماس لم تكن تمارس أي ضغوط على الأسرى لديها وعاملتهم بشكل جيد بل وقدمت لهم كل الرعاية وخاصة الطبية منها وفق اعترافات احدى الأسيرتين المفرج عنهما أمام عدد من وسائل الإعلام.
وتابع أن هناك لجنة تحقيق إسرائيلية بانتظار نتنياهو فور الانتهاء من الحرب وذلك لدوره الكبير فيها حيث يحمله الإسرائيليين السبب وذلك بسبب سياساته القائمة منذ سنوات والتي أججت الأوضاع وساهمت بمفاقمتها.
وأوضح أن المواقف الدولية المؤيدة لإسرائيل منذ بداية الحرب كشفت عن زيف قوة إسرائيل وذلك بعد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من رؤساء العالم لإسرائيل وإظهار القوة العسكرية وتزويدها بالأسلحة والعتاد وهو ما يدل على ضعف الاحتلال.
واعتبر أن زيادة عدد المعتقلين في الضفة الغربية وزيادة الضغوطات على الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية ما هو إلا لزيادة الضغط على حركة حماس، مبينا أن عدد المعتقلين ارتفع منذ 7 أكتوبر الجاري بما يزيد على 1000 معتقل ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 100 شهيد بالإضافة إلى 2 في سجون الاحتلال.
كشف وزير السابق لشؤون الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور سفيان أبو زايدة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أن حماس لن تطلق سراح الأسرى لديها دون أي مقابل وخاصة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.
وقال أبو زايدة خلال اتصال هاتفي من قطاع غزة، عبر "برنامج الوكيل"، على "راديو هلا" اليوم الأربعاء، إن الأسرى في غزة لن يخرجوا إلا عن طريق صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، أو أن تقوم إسرائيل باقتحام غزة بريا وبالتالي تعريض حياتهم للخطر وقد تتسبب بقتلهم كما قامت من قبل بقتل عدد من الأسرى خلال استهداف جوي لعدة مناطق وراح ضحيته عدد من الشهداء أيضا.
وأضاف أن الإسرائيليين يضغطون على حكومة رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو من أجل اتمام صفقة تبادل وتحرير الأسرى سواء أكانوا من المدنيين أو العسكريين، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤجج قضية الاقتحام البري لغزة والتي يسعى الاحتلال إلى تأجيلها نظرا للخطر الكبير الذي تنطوي عليه عملية الاقتحام وذلك لمعرفتهم بأن دخول غزة لن يكون مجانيا وسيكلفهم الكثير من الخسائر بالعتاد والأرواح.
وأشار أبو زايدة إلى أن إطلاق حركة حماس سراح أسيرتين قبل يومين لدواعٍ إنسانية وخروج احداهما في مؤتمر صحفي كشفت خلاله حقيقة تعامل حماس الإنساني مع الأسرى ضرب الرواية الإسرائيلية التي كانت تروج منذ بداية الحرب بأن حماس هي داعش، لافتا إلى أن سلوك المقاومة وحركة حماس لا يتقاطع أبدا مع سلوكيات داعش التي روعت العالم ولم تطلق من قبل سراح أي أسير.
وبيّن أن مصافحة الأسيرة المفرج عنها لأحد عناصر المقاومة قبل تسليمها للصليب الأحمر يدل على أن حماس لم تكن تمارس أي ضغوط على الأسرى لديها وعاملتهم بشكل جيد بل وقدمت لهم كل الرعاية وخاصة الطبية منها وفق اعترافات احدى الأسيرتين المفرج عنهما أمام عدد من وسائل الإعلام.
وتابع أن هناك لجنة تحقيق إسرائيلية بانتظار نتنياهو فور الانتهاء من الحرب وذلك لدوره الكبير فيها حيث يحمله الإسرائيليين السبب وذلك بسبب سياساته القائمة منذ سنوات والتي أججت الأوضاع وساهمت بمفاقمتها.
وأوضح أن المواقف الدولية المؤيدة لإسرائيل منذ بداية الحرب كشفت عن زيف قوة إسرائيل وذلك بعد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من رؤساء العالم لإسرائيل وإظهار القوة العسكرية وتزويدها بالأسلحة والعتاد وهو ما يدل على ضعف الاحتلال.
واعتبر أن زيادة عدد المعتقلين في الضفة الغربية وزيادة الضغوطات على الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية ما هو إلا لزيادة الضغط على حركة حماس، مبينا أن عدد المعتقلين ارتفع منذ 7 أكتوبر الجاري بما يزيد على 1000 معتقل ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 100 شهيد بالإضافة إلى 2 في سجون الاحتلال.
-
أخبار متعلقة
-
تفاصيل وفاة ٤ اطفال من عائلة اردنية في السعودية - اسماء
-
الإعلان عن وفاة جديدة بحريق دار المسنين في عمّان
-
الضريبة تؤكد: لا رفع على أسعار الدخان والأسعار بقيت كما كانت قبل القائمة المتداولة
-
الأزمات: التمرين الوطني الأسبوع القادم لن يؤثر على الحياة العامة ولن تُطلق صافرات الإنذار
-
شهود عيان: اندلاع حريق بمحل البسة في عمان (فيديو)
-
توقف ضبطيات المخدرات على الحدود الشمالية منذ سقوط الأسد .. ما هي الدلالات ؟
-
ترجيح حسم قرار الحد الأدنى للأجور يوم الاثنين المقبل
-
مشاجرة في الكرك تخلّف مصاباً بالرصاص .. تفاصيل