الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

تأثير الثوم على القولون العصبي

135-111215-dangers-garlic-expert-warns_700x400


الوكيل الإخباري - تساعد بعض الأطعمة على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب القولون العصبي، وفي الوقت نفسه، تعمل العديد من الأطعمة الأخرى على تهيج القولون والشعور بعدم الراحة.

اضافة اعلان

 

وعلى الرغم من الفوائد الصحية التي يمنحها الثوم للجسم بفعل احتوائه على مضادات الأكسدة والالتهاب والخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات، إلا إنه يسبب إزعاجًا شديدًا لدى مرضى القولون العصبي.


لماذا يؤثر الثوم على القولون العصبي؟
يحتوي الثوم على الفركتانز، والذي يعد بوليمر من جزيئات الفركتوز، ويظهر في العديد من الأطعمة الأخرى مثل البصل والقمح والكراث وغيرها.


ويؤدي الفركتانز إلى الإصابة ببعض الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي والتي تصاحب التهاب القولون العصبي، وعلى رأسها صعوبة الهضم وألم البطن والغازات والإسهال.


ويندرج الفركتانز تحت قائمة FODMAP والتي تعد مجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة تسبب صعوبة الهضم لعدم وجود الإنزيمات التي تساعد على عمل ذلك بالجسم، ومن ثم يبقى جزء من الفركتانز بالأمعاء الدقيقة.
وبناءً على ذلك، لا ينصح الأطباء بتناول مرضى التهاب القولون العصبي الثوم أو البصل تجنبًا لحدوث أعراض غير مرغوب فيها.


بدائل الثوم لمرضى القولون العصبي
هناك بعض البدائل التي يمكن استخدامها لإكساب الطعام مذاق خاص بعيدًا عن فصوص الثوم، ومن بينها ما يلي:
-زيت الثوم، لاحتوائه على النكهة نفسها دون معاناة من أي مشكلات صحية.
-الزنجبيل، حيث يتميز بقدرته على تهدئة المعدة والأمعاء.
-الشمر، لأنه يساعد على استرخاء عضلات الأمعاء، ويمكن إضافته إلى الشوربة أو اللحوم أو الأسماك، كما يمكن غليه وتناوله كمشروب ساخن.

 

الكونسلتو 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة