الأحد 28-04-2024
الوكيل الاخباري
 

لماذا تزداد أعراض حساسية الأنف في الشتاء؟

resize


الوكيل الإخباري-يعد الشتاء من أكثر فصول السنة إزعاجًا لمرضى التهاب الأنف التحسسي، لأن الأعراض تزداد سوءًا مع انخفاض درجة حرارة الطقس.

اضافة اعلان


بالتالي، يجب على مرضى حساسية الأنف اتباع نمط وقائي في فصل الشتاء، للسيطرة على الأعراض، مع ضرورة الانتظام في الحصول على الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج، حسبما أوصى الدكتور محمد عصمت، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مصر .


لماذا تزداد أعراض حساسية الأنف في الشتاء؟
وقال عصمت إن أعراض حساسية الأنف في فصل الشتاء تزداد حدة، بسبب التعرض للهواء البارد، الذي يتسبب في تهيج الجيوب الأنفية، ومن ثم حدوث المشكلات التالية:

- انسداد أو سيلان الأنف.
- حكة الأنف.
- العطس المتكرر.
- الصداع.
- صعوبة النوم.


وأكد استشاري الأذن والحنجرة أن تفاقم أعراض حساسية الأنف في ظل الإصابة بمرض الربو يجعل المريض أكثر عرضة لنوباته الخطرة.


مضاعفات إهمال حساسية الأنف في الشتاء
وحذر من خطورة التهاون مع حساسية الأنف في الشتاء، مؤكدًا أن الإهمال -بالتعرض للهواء البارد وعدم الحصول على البخاخات ومضادات الهيستامين- قد يعرض المريض لبعض المضاعفات، أبرزها:


1- أورام الأنف الحميدة
أنسجة غير طبيعية، تنمو في الأجزاء الملتهبة داخل الأنف، يختلف حجمها من مريض لآخر، وقد يتراوح لونها بين الأصفر والرمادي والوردي، وتسبب لمريض الحساسية صعوبات في التنفس وحاسة الشم، وعادةً ما يتم علاجها بالاستئصال الجراحي.

 

2- التهاب الجيوب الأنفية
من المضاعفات الشائعة لحساسية الأنف المزمنة، ينتج عن صعوبة تصريف المخاط العالق بالجيوب الأنفية، بسبب الالتهاب أو الأورام، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، وتشمل أعراضه:
- انسداد الأنف.
- سيلان الأنف.
- التنقيط الخلفي الأنفي، أي نزول المخاط على الصدر والمعدة.
- ضعف حاسة الشم أو التذوق.
- الشخير أثناء النوم.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.


3- التهابات الأذن الوسطى
لحساسية الأنف المزمنة تأثيرات سلبية على الأذن الوسطى، حيث يمكن أن تصيبها بالالتهاب، نتيجة للضرر الذي تلحقه بقناة استاكيوس، مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف الطبلة، ومن ثم حدوث العدوى.


ويمكن لمريض حساسية الأنف الاستدلال على الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من خلال بعض الأعراض، من بينها:
- ألم الأذن.
- الحمى.
- انخفاض طاقة الجسم.
- ضعف السمع.
- الصداع.
- الدوخة.


ويختفي التهاب الأذن الوسطى في غضون يومين، ولكن لا مانع من تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الحمى والألم، وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية، إذا كانت الأعراض شديدة ولا تتوقف.


الكونسلتو الطبي

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة