الوكيل الإخباري - حذر خبراء من أن الألعاب البلاستيكية اليدوية مثل الدمى والليغو تشكل خطرا على صحة الأطفال.
ووجدت دراسة أن الغالبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تعوق نمو الأطفال وارتبطت بالسرطان والعقم.
وتحتوي بعض الألعاب القديمة على ما يصل إلى 400 ضعف التركيزات القانونية لـ "المواد الكيميائية الدائمة"، والتي يمكن أن تستغرق سنوات لتتحلل في الجسم.
وقال الباحثون إن الاتجاه المجتمعي الأوسع بعيدا عن السلع ذات الاستخدام الفردي "ليس دائما أمرا جيدا تلقائيا".
واختبر الخبراء في جامعة غوتنبرغ 157 لعبة مختلفة، بما في ذلك الكرات والدمى والتماثيل وأدوات التزيين الخاصة.
وربطت الفثالات بزيادة مخاطر الإصابة بالربو وسرطان الثدي والسمنة ومرض السكري وانخفاض معدل الذكاء وقضايا النمو والخصوبة.
ويُعتقد أنه بمجرد دخول هذه المواد الكيميائية المتينة إلى الجسم فإنها تتداخل مع أنظمتنا الداخلية وتعطل الحمض النووي لدينا - ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتعني القوانين في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن المصنِّعين لا يمكنهم استخدام الفثالات بتركيزات تزيد عن 0.1% من الوزن الإجمالي للعبة.
لكن الدراسة وجدت 30% من الألعاب الجديدة تحتوي على مستويات تجاوزت تلك الأهداف.
وكانت الألعاب القديمة أسوأ بكثير، حيث تحتوي 84% على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية.
وتشير الدراسة إلى أن إعادة الاستخدام وإعادة التدوير ليست دائما أمرا جيدا تلقائيا.
ولم يتم وضع القيود القانونية على المواد الكيميائية المخفية في الألعاب البلاستيكية إلا مؤخرا، ما يعني أنها لا تنطبق على المنتجات القديمة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
5 أطعمة شائعة تزيد فرص إصابتك بالخرف.. وهذه بدائلها الآمنة
-
طبيبة توضح- فوائد تخفيف خل التفاح بالماء قبل تناوله
-
تنفس بسهولة.. 5 طرق طبيعية لتنظيف الأنف
-
فوائد مذهلة للبرقوق.. من علاج الأنيميا إلى تقوية النظر والعظام
-
هل التدخين يسبب الصداع النصفي؟
-
العضلات بعد الأربعين- 7 أطعمة غنية بالبروتين للحفاظ عليها
-
أسباب النحافة وعلاجها للوصول للوزن المثالي
-
هل يؤثر شرب الحليب على فاعلية التخدير قبل العمليات الجراحية؟.. خرافة أم حقيقة؟