ووفقًا له، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية حادًا (مع احتقان الأنف وإفرازات وصداع وألم في العين) أو مزمنًا. وتكون مدة المرض في الحالة الأولى أقل من 12 أسبوعًا، وفي الحالة الثانية - ثلاثة أشهر أو أكثر. ولكن لماذا تجرى عملية التثقيب في كلتا الحالتين رغم أنها لا تُستخدم في الممارسة الطبية منذ 20 عامًا؟
ويقول: "متى يكون التثقيب مبررًا؟ عندما تكون هناك أعراض قيح. أي عندما يكون هناك قيح وحمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، حينها يمكن إجراء عملية التثقيب وتناول المضادات الحيوية. ويجب أن تُجرى هذه العملية في المستشفى فقط وليس في عيادة خارجية".
وينصح مياسنيكوف باستخدام قطرات هرمونية بدلاً من إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، لأن هذه القطرات تخفف الاحتقان والتورم والالتهاب، ما يسمح باستعادة تدفق المخاط. ولكن قبل استخدامها يجب شطف الأنف بماء مذاب فيه ملح البحر. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الطريقة في علاج 80 بالمئة من حالات سيلان الأنف، حتى تلك التي تسببها بكتيريا، دون الحاجة لتناول المضادات الحيوية.
-
أخبار متعلقة
-
6 طرق للوقاية من آلام المفاصل في الشتاء
-
اعتمدت على مبدأ "الحد من المخاطر".. واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان
-
لحمل بدون إنفلونزا- تناولي هذا المشروب يوميًا
-
مخاطر إعادة استخدام عبوات المياه وحاويات الطعام البلاستيكية
-
3 نصائح لحماية العمود الفقري من الانحناء مع تقدّم العمر
-
10 مشروبات لها تأثير مذهل في خفض سكر الدم
-
خبيرة تغذية توصي بالقرفة: تحمي من مرض خطير
-
نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء