الوكيل الاخباري - توصلت دراسة أسترالية إلى أن نقص فيتامين د -فيتامين (D) مرتبط بالوفاة المبكرة، فما نسبته الطبيعية؟
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة جنوب أستراليا، ونشرت في دورية حوليات الطب الباطني (Annals of Internal Medicine) في تشرين ثاني 2022، ونقلها موقع يوريك أليرت.
ووجد الباحثون أنه كلما زاد نقص فيتامين د، زادت مخاطر الوفاة.
وفيتامين د عنصر غذائي مهم يساعد في الحفاظ على صحة جيدة والحفاظ على عظامنا وعضلاتنا قوية وصحية.
ويقول المؤلف الأول للدراسة جوش ساذرلاند "في حين أن النقص الحاد في فيتامين د نادر في أستراليا أكثر منه في أي مكان آخر بالعالم، فإنه لا يزال يؤثر على أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية، وكبار السن، وأولئك الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د من التعرض الصحي للشمس والمصادر الغذائية".
وأضاف "تقدم دراستنا دليلا قويا على العلاقة بين المستويات المنخفضة من فيتامين د والوفيات، وهذه هي الدراسة الأولى من نوعها لتشمل أيضا الوفيات المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي كنتيجة".
ويقاس مستوى فيتامين د عبر مستويات مركب "هيدروكسي فيتامين د-25" (25-hydroxyvitamin D) في نانومول/لتر (nmol/L) أو نانوغرام/مليلتر أو نانوغرام/مل (ng/mL). ويمكن أن تشير النتائج إلى ما يلي:
درس الباحثون بيانات 307 آلاف و601 شخص من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة. تم تعريف انخفاض مستويات فيتامين د بأنه أقل من 25 نانومول/لتر.
وكان متوسط تركيز فيتامين د في المجموعة 45.2 نانومول/لتر.
خلال فترة متابعة استمرت 14 عاما، وجد الباحثون أن خطر الوفاة انخفض بشكل كبير مع زيادة تركيزات فيتامين د، مع ظهور أقوى التأثيرات بين أولئك الذين يعانون من نقص حاد.
وقالت البروفيسورة إلينا هيبونين (Elina Hyppönen)، كبيرة الباحثين ومديرة المركز الأسترالي للصحة الدقيقة، إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث الآن لإنشاء إستراتيجيات فعالة للصحة العامة يمكن أن تساعد في تحقيق الإرشادات الوطنية وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة المرتبطة بانخفاض مستويات فيتامين د.
-
أخبار متعلقة
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير
-
كيف يمكن حماية مريض السرطان من الانفلونزا في الشتاء؟
-
هل تدخين السيجار أقل ضرراً؟
-
ماذا تعرف عن سرطان الأظافر؟