وأشار الخبراء إلى أن القلق الرئيسي كان يتمحور حول ما يسمى بـ"المايكوتوكسينات"، أو السموم الفطرية، التي تنتجها بعض أنواع العفن. وهذه السموم، ومنها أنواع مثل "الروريدين" و"الساتراوتوكسينات"، يمكن أن تسبب آثارا ضارة إذا تعرض لها الإنسان بتركيزات عالية.
ومع ذلك، فإن الخطر الفعلي منها أقل بكثير مما يعتقد. فهذه السموم لا تنتشر بسهولة في الهواء، كما أن كميتها في المنازل عادة ما تكون ضئيلة جدا وغير كافية للتسبب بأمراض خطيرة.
لكن هذا لا يعني أن العفن المنزلي غير ضار إطلاقا، فهو قد يسبب مشاكل صحية حقيقية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق أبواغ العفن إلى تفاقم أعراضهم.
-
أخبار متعلقة
-
إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
-
كيف تعزّز جهازك المناعي في فصل الشتاء؟
-
لماذا يجب منع طفلك من شرب الشاي أو القهوة؟
-
عادات صغيرة تغيّر حياتك خلال 30 يومًا
-
دراسة تكشف الأولوية بين النوم والرياضة
-
دراسة: مشاكل السمع تبدأ مبكرا لدى المراهقين
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
-
سر قدرة بكتيريا السل على البقاء
