وأشار الخبراء إلى أن القلق الرئيسي كان يتمحور حول ما يسمى بـ"المايكوتوكسينات"، أو السموم الفطرية، التي تنتجها بعض أنواع العفن. وهذه السموم، ومنها أنواع مثل "الروريدين" و"الساتراوتوكسينات"، يمكن أن تسبب آثارا ضارة إذا تعرض لها الإنسان بتركيزات عالية.
ومع ذلك، فإن الخطر الفعلي منها أقل بكثير مما يعتقد. فهذه السموم لا تنتشر بسهولة في الهواء، كما أن كميتها في المنازل عادة ما تكون ضئيلة جدا وغير كافية للتسبب بأمراض خطيرة.
لكن هذا لا يعني أن العفن المنزلي غير ضار إطلاقا، فهو قد يسبب مشاكل صحية حقيقية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق أبواغ العفن إلى تفاقم أعراضهم.
-
أخبار متعلقة
-
"الخطوة الأهم منذ 50 عاما".. اختبار تنفس ثوري يكشف سرطان البنكرياس مبكرا
-
"ضعف المناعة" ليس السبب.. لماذا يمرض البعض أكثر من غيرهم؟
-
الفواكه تحارب الالتهابات وتقلل خطر السرطان: أهم 6 أنواع يجب تناولها يومياً
-
التنقيط الأنفي الخلفي.. سبب خفي لرائحة الفم الكريهة
-
أسرار الانش بوكس المثالي للأطفال.. فطور صحي كل يوم
-
طفرات وراثية تهدد 17 مليون أمريكي بالسرطان
-
اكتشاف مؤشر بيولوجي لتسارع شيخوخة الدماغ
-
العلماء يحذرون من إضافة الموز إلى العصائر
