وغالبًا ما تكشف شدة ونوع الألم عن السبب الكامن، سواء كان تسوّسًا، التهابات في اللثة، خراجات، أو اضطرابات في الأسنان والفك. في حين يمكن أن تتحسن الحساسية البسيطة دون تدخل، فإن استمرار الألم أو تفاقمه يستدعي زيارة طبيب الأسنان لتجنب المضاعفات.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي علامات تحذيرية يجب الانتباه لها:
ألم حاد ومفاجئ: يظهر عند المضغ أو العض، وقد يشير إلى تسوّس عميق أو تشقق الأسنان أو تلف المينا.
ألم خفيف مستمر: غالبًا ما يدل على أمراض اللثة أو التهابات طفيفة أو مشاكل في مفصل الفك (TMJ).
ألم نابض: يرتبط بالتهاب لبّ السن أو خراج الأسنان، ويزداد سوءًا مع الضغط أو المضغ.
ألم متغير: يزداد عند الاستلقاء أو تغيّر وضعية الرأس، وقد يشير إلى التهابات أو ضغط الجيوب الأنفية على الأسنان.
حساسية الأسنان: شعور قصير وحاد عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة أو الحلوة، نتيجة تآكل المينا أو تسوّس الأسنان أو تلف الحشوات.
لا يقتصر ألم الأسنان على الأسنان نفسها، فقد يرافقه احمرار أو تورم في اللثة، نزيف، ظهور قيح، أو صعوبة في تحريك الفك أثناء المضغ أو فتح الفم. كما قد يشعر المريض بألم أو ضغط في الوجه، الجيوب الأنفية، أو الأذن.
ويُعدّ أي ألم شديد مستمر لأكثر من يوم أو يومين، أو مصحوب بحمى، تورم في الوجه، صعوبة في فتح الفم، أو رائحة فم كريهة، علامة تستدعي مراجعة عاجلة لطبيب الأسنان، إذ غالبًا ما تشير هذه الأعراض إلى عدوى أو مشكلة متقدمة قد تؤدي إلى مضاعفات أكبر إذا تُركت دون علاج.
-
أخبار متعلقة
-
هل يمكن للرضيع التعرف على لغات أجنبية قبل ولادته؟
-
لماذا تسمى فاكهة الكيوي "السوبر فروت"؟
-
5 طرق فعالة لتخفيف انتفاخ القولون في المنزل
-
لهذه الأسباب.. اختصاصي جهاز هضمي يحذر من تناول الطعام وقوفا
-
دواء واعد يظهر فعالية كبيرة في علاج انقطاع النفس أثناء النوم
-
التمارين الرياضية الأفضل لتخفيف آلام الركبة المزمنة
-
عاجل لقاح "خارق" يقي من السرطان ويوقف انتشاره
-
فوائد مذهلة للخضروات والفواكه البنفسجية