الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ثلاثة سيناريوهات يكتبها وباء كورونا يمكن أن تحدث بحلول عام 2027

corona-virus-getty.tmb-1200v


الوكيل الإخباري - يعتقد خبراء الصحة العامة أن الوباء العالمي سيستمر لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل، لكن كيفية حدوث هذه الأزمة المستمرة متروك لنا في النهاية.

اضافة اعلان

ووضع تقرير جديد صادر عن المجلس الدولي للعلوم (ISC)، وهو منظمة دولية تهدف إلى توحيد الهيئات العلمية حول العالم، ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تحدث بحلول عام 2027.

وتمت كتابة التقرير من قبل لجنة مكونة من 20 خبيرا في الصحة العامة وعلم الفيروسات والاقتصاد والعلوم السلوكية والأخلاق وعلم الاجتماع.

- السيناريو الأول
إذا زادت النسبة المئوية للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد "كوفيد-19"، من حوالي 61% من جميع البالغين إلى أكثر من 80% على مستوى العالم، يمكن إنقاذ العديد من الأرواح ويمكن تقليل مخاطر المتغيرات الناشئة. وفي المقابل، يمكن أن تكون هناك أيضا فوائد للصحة النفسية والاقتصاد والتنمية المستدامة.
وحتى في هذا السيناريو المتفائل، لن يختفي فيروس كورونا، لكن التحكم في انتشاره سيصبح أسهل بكثير.
ويجادل تقرير مركز الدراسات الدولي بأن الحكومات قامت حتى الآن بإطالة أمد الوباء، من خلال التركيز على الاستراتيجيات الوطنية بدلا من التعاون الدولي.

 

- السيناريو الثاني

إن افتقارنا للعمل حتى الآن يشير إلى أن النتيجة الأكثر احتمالية هي أن معدلات التطعيم أقل من 70% في جميع أنحاء العالم. وإذا لم تزدد، يمكن أن يصبح الفيروس التاجي الجديد مستوطنا مع الزيادات الموسمية التي من شأنها أن تطغى على المستشفيات في العديد من البلدان وتتطلب "لقاحات محدثة واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات".

وبحلول عام 2027، وجد تقرير ISC أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو "تفاقم التفاوتات العالمية". وستتأخر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بعقد من الزمان. والدروس الرئيسية، مع ذلك، واضحة للغاية. وحتى لو كانت المرحلة الحادة للوباء تقترب من نهايتها في تلك البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة، فستظل المخاطر عالية بينما لا يتمكن الكثيرون في العالم من الوصول إلى لقاح فعال، وفقا للتقرير.

 

- السيناريو الثالث
إذا استمرت القومية والشعبوية في النمو، فإن معدي التقرير قلقون من أن الثقة بين الحكومات وبين الدول وشعوبها ستتدهور أكثر، ما يقلل من استخدام اللقاحات.
ويسمون هذا سيناريو "التعافي المفقود". ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية، يمكن للسياسات الحمائية أن تعرقل التعاون العالمي بشكل خطير - عكس ما هو مطلوب للتعامل مع أزمة دولية.
وفي هذا السيناريو الأسوأ، سيتم تطعيم أقل من 60% من سكان العالم بشكل كامل ضد "كوفيد-19"، وستظل إمكانية وصول البلدان منخفضة الدخل إلى الجرعات الأولية والأدوية المضادة للفيروسات محدودة.

 

روسيا اليوم 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة