لقد تابعنا، كما تابع الأردنيون، المعلومات المتداولة حول محاولات استخدام الأجواء الأردنية في إطار صراعات إقليمية مشبوهة، ونؤكد أن هذا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، لا من خصم ولا من صديق، فالأردن ليس ساحة مفتوحة لأحد، ولا منصّة لإرسال الرسائل على حساب أمنه الوطني واستقراره.
ويؤكد الحزب أن هذا الموقف لا ينبع فقط من إرادة شعبية راسخة، بل من رأس الدولة نفسه، كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل وضوح:
"لا يمكن أن نسمح بأن يكون الأردن ساحة لصراعات الآخرين، ولا أن يُفرض علينا شيء لا نرضى به."
بناءً عليه، يدعو الحزب الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف معلن وحازم أمام المجتمع الدولي، يؤكد أن القرار الأردني مستقل، وأن حماية السيادة الوطنية مسؤولية لا تحتمل التردد أو المجاملة.
كما يدعو أبناء الشعب الأردني إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وجيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية، في مواجهة أي محاولة للنيل من كرامة الوطن أو التأثير على قراره.
سيبقى حزب الاتحاد الوطني الأردني درعًا سياسيًا مدنيًا لكل ثابت وطني، وموقفه كان وسيبقى:
الأردن ليس ممرًا ولا مقرًا لأي مشروع خارجي، ولن يكون طرفًا إلا فيما يخدم مصالحه العليا وأمنه القومي.
حفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأدام عليه نعمة الأمن والسيادة والقرار الحر.
-
أخبار متعلقة
-
لجنتا المرأة والتنمية في الأعيان تزوران مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني
-
"الإعلام النيابية" تزور هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
-
"ثقافة الأعيان" تلتقي مديرة مركز زها الثقافي
-
الخشمان: كلمة الملكة رانيا جسدت الموقف الأردني في نصرة فلسطين
-
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة كشف زيف "إسرائيل الكبرى"
-
رئيس مجلس النواب: كلمة الملك تجسيد لمواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين
-
الزراعة النيابية تناقش سبل دعم مربي الثروة الحيوانية وزيادة كمية الأعلاف
-
عطية: لجنة الحوار في حزب إرادة تنطلق لتعزيز التنسيق البرلماني