الوكيل الإخباري - تبدأ اللجنة القانونية في مجلس النواب، الثلاثاء، مناقشة مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب.
رئيس اللجنة القانونية، عبدالمنعم العودات، قال خلال اجتماع اللجنة، الأحد، إن "سلسلة من الاجتماعات ستضم عددا من أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية و أمناء عامين للأحزاب السياسية والقوى السياسية والخبراء والمختصين"، موضحا أن "هذه الاجتماعات ستكون لأخذ الآراء والمقترحات للخروج بأعلى درجات التوافق الوطني".
وأوضح العودات أن "اللجنة أنهت نقاشاتها بخصوص التعديلات الدستورية التي قدمت إلى مجلس النواب وأقرها مجلس النواب والأعيان بعد نقاشات موسعة".
"التعديلات الدستورية وضعت الأساس والبناء لقانوني الأحزاب والانتخاب"، وفق العودات، مشيرا إلى أن "اللجنة ستباشر عملها للنظر بهذين القانونين وستخضعهما إلى نقاشات معمقة وحوارات مع كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل من له رأي أو ملاحظة بشأن هذين القانونين".
وأضاف أن "اللجنة القانونية منفتحة على كل الآراء والملاحظات مهما تباينت أو اختلفت، و ستباشر الاستماع إلى آراء المختصين وستبدأ بدعوة اللجنتين المختصتين اللتين أشرفتا على إقرار هذين القانونين، اللجنة المشكلة لقانون الأحزاب في اللجنة الملكية وقانون الانتخاب، ومن ثم دعوة كل الأحزاب السياسية المسجلة رسميا وأيضا كل القوى السياسية التي ترغب بإبداء رأيها بشأن هذه القانونين".
وتابع العودات: "ننظر إلى قانوني الأحزاب والانتخاب على أنهما اليوم يرسمان خارطة طريق لبناء مرحلة جديدة تؤسس لحياة حزبية حقيقية تشجع المواطن والجميع على الانخراط بهذه الأحزاب وأن ما ورد في قانون الانتخاب جاء ليؤسس لمرحلة جديدة يضع فيها مقاعد مخصصة لهذه الأحزاب تتنافس فيها من خلال القوائم الحزبية المخصصة".
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد
-
النائب زهير الخشمان: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خارطة طريق عربية إسلامية جديدة
-
الخصاونة: خطاب الملك في الدوحة امتداداً للمواقف العروبية الثابتة
-
عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر
-
"خارجية الأعيان" تبحث المستجدات الإقليمية
-
"تقدم النيابية" تختار مكتبها الدائم
-
الطاقة النيابية تطلع على خطط واستراتيجيات شركة توزيع الكهرباء
-
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر وأن الرقابة والتشريع أمانة