الخميس 02-05-2024
الوكيل الاخباري
 

أميرة منّاع: حملة المجلس الثقافي البريطاني "دروس الحياة" ستعزّز مكانة التميّز الأكاديمي في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط

أميرة منّاع مدير إدارة الامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني في منطقة شمال الشرق الأوسط وأفريقيا


الوكيل الإخباري - بالتزامن مع الحملة الترويجية التي أطلقها المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "دروس الحياة"، والهادفة إلى تعريف التميّز التعليمي الذي يقدّمه المجلس في مصر، والأردن، والمملكة العربية السعودية، تمّ إجراء مقابلة مع أميرة منّاع، مدير إدارة الامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني في منطقة شمال الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تتمتّع بخبرة تزيد عن 27 عاماً في قطاع التعليم، وتساهم بشكل واضح ومستمرّ في بناء أساس تعليمي متين في المنطقة.

اضافة اعلان


وفي بداية المقابلة، تطرّقت منّاع إلى أهميّة الحملة في توضيح مؤهلات المدارس الدوليّة البريطانية وهيكل برامجها في تعزيز مكانة التميّز الأكاديمي في الأردن والمنطقة، وقالت؛ "إنّ الحصول على تعليم عالي الجودة هو حجر الأساس ونقطة الانطلاق نحو رسم وتشكيل مستقبل ناجح ومزدهر، لذا كانت سعادتنا كبيرة جداً بنتائج البحث الذي أجراه المجلس الثقافي البريطاني في الأردن مؤخراً كجزء من حملته الجديدة "دروس الحياة"، والذي كشف عن مستوى وعي كبير من قبل أولياء الأمور المشاركين في الدراسة، إذ أن 99% منهم يفضلون مؤهلات المدارس الدولية البريطانية لتعليم أطفالهم، و53% منهم يؤمنون بأهمية هذه المؤهلات البريطانيّة في زيادة فرص الطلّاب في الحصول على عمل جيّد مستقبلاً".


وأضافت أنّ حملة "دروس الحياة" ستسلّط الضوء على مؤهلات المدارس الدولية البريطانيّة، وستعمل على تعريف أولياء الأمور والطلّاب في المنطقة ككل بأهميتها والدور الكبير الذي تلعبه في تحضير الطلّاب لدخول الجامعة وسوق العمل. كما أوضحت أنّها ستساهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي بمهام المجلس الثقافي البريطاني، وما يقدّمه من برامج وخدمات، وبالأخص امتحان IELTS ودورات تعليم اللغة الإنجليزيّة.


كما أكدت منّاع على أنّ هدفهم الرئيسي لا يقتصر على تجهيز الطلاّب اكاديميا فحسب، بل أيضًا على تسليحهم بمهارات القرن الحادي والعشرين التي باتت ضرورية للانخراط في الأسواق العالمية اليوم.

 

ولتحقيق ذلك وضمان رفع مستويات التعليم، فإن المجلس يقدّم دعمه الكامل إلى كل عنصر من عناصر العمليّة التعليميّة؛ بما في ذلك المدارس الشريكة، والمجالس التي تقدّم الامتحانات، إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات لمدراء المدارس، والطلاب، وأولياء الأمور، والمعلّمين. وتابعت قائلة؛ "تصل مواردنا وموادنا التدريبيّة إلى ما يزيد عن و85000 معلّم حول العالم، وهذا يعكس حرصنا على تطوير وتنمية مهاراتهم بما ينعكس إيجاباً على العمليّة التعليميّة ككل، ويساهم في تحقيق التميّز الأكاديمي الذي نسعى إليه دوماً".


وعند سؤالها عن دور المجلس الثقافي البريطاني في الأردن خلال السنوات القليلة الماضية، قالت؛ "نحن نحظى بثقة ما يزيد عن 100 مدرسة وآلاف الطلاب وأولياء أمورهم في الأردن، وذلك من خلال ما نقدّمه من خدمات تعليميّة من الدرجة الأولى لأجيال الأردن المستقبليّة لإعدادهم على أفضل وجه لحياتهم المهنيّة".وتابعت قائلة؛ "كون المجلس يمتلك خبرة عالميّة كبيرة امتدت لستة عقود متتالية، والمتمثّلة بتقديمه لأكثر من أربعة ملايين مؤهلاً دوليّاً بريطانيّاً في أكثر من 100 دولة كلّ عام، فإنه بلا شك يتمتّع بمكانة كبيرة كمصدر تعليمي موثوق، وكعلامة للجودة في الأردن والمنطقة ككل، وهو ملتزم بدعم المدارس الشريكة لخلق بيئة تعليميّة آمنة للأطفال والطلّاب، وتحسين النتائج والمخرجات التعليميّة بشكل ملحوظ وملموس".

 


وأشارت منّاع إلى أن المجلس يحرص بشكل كبير على الحفاظ على مستوى التميّز الذي يتمتّع به، من خلال الاستماع إلى التغذية الراجعة من المدارس الشريكة، والاهتمام بآرائهم حول مختلف الجوانب العمليّة التعليميّة للعمل على تحسين ما يلزم منها.

 

وأضافت؛ "كما نقوم بتدريب وتمكين فريقنا، وبالأخص أولئك الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المدارس الشريكة لتقديم كل الدعم الممكن لهم، ومساندتهم في قيادة وتقديم البرنامج الدولي البريطاني المعترف به دوليّاً على أكمل وجه. وإلى جانب ذلك كلّه، يبقى التقييم الذاتي أساسيّاً للتأكد من سيرنا على الطريق الصحيح".


وفي حديثها عن الخطط المستقبليّة، أكدت التزام المجلس بمواصلة دعم المدارس الشريكة أمام وزارة التربية والتعليم،والجهات البريطانيّة المانحة، والمجتمع، مع العمل على توسعة وزيادة نطاق الخدمات والبرامج المقدّمة، والتكيّف مع المتغيّرات ومواكبة أحدث التوجهات العالميّة لضمان تطبيقها في المنطقة وإلمام الطلّاب بها. "نشعر دوماً أنه يتوجّب علينا القيام بالمزيد، كوننا نتطلّع إلى تقديم خدمات أفضل لشركائنا، والمزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة، والدعم المتميّز والمستمر".

 

وفي ختام المقابلة، توجّهت منّاع بالشكر الكبير من شركاء المجلس الرئيسيين في كل من الأردن والمملكة العربيّة السعوديّة؛ وهم وزارة التربية والتعليم، والجهات البريطانيّة المانحة؛ بما في ذلك Cambridge Assessment International Education، ومؤسسة بيرسون، وOxfordAQA.


ومن الجدير بالذكر أنّ المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية البريطانية المعنية بالعلاقات الثقافية والفرص التعليمية. يعمل المجلس الثقافي البريطاني على دعم السلام والازدهار من خلال بناء الروابط والتفاهم والثقة بين الناس في المملكة المتحدة والدول في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال العمل في مجالات الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية. كما يعمل المجلس مع أشخاص في أكثر من 200 دولة وإقليم ونتواجد في أكثر من 100 دولة وتمكنا خلال عامي 2022 و2023 من الوصول إلى 600 مليون شخص.