الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

السوق المفتوح سوق واقعي بهيئة افتراضية

______________________________________


الوكيل الاخباري –

 

الأسواق الافتراضية

اضافة اعلان

عُرفت الأسواق الافتراضية خلال السنوات الماضية، على أنها أسواق مختصة بالعرض والترويج والبيع والشراء عبر شبكة الإنترنت، وباتت ملاذاً للكثير من الأعمال التجارية الخاصة بالأفراد والشركات، سواء لأعمال قائمة أم ناشئة، أو لأعمال يمكن القيام بها من المنزل أو تحتاج إلى مكان للتخزين ومكتب لممارسة العمل ومتابعة سير الأمور، وفي جميع الأحوال أثبت مواقع التسويق الإلكترونية والمتاجر الإلكترونية وحتى المواقع الإلكترونية الخاصة، قدرتها على أن تكون بمثابة سوق افتراضي لمختلف أنواع الأعمال والأنشطة التجارية الربحية؛ وكأنها حاضنة لها، وفي المقابل وجهة موثوقة وسريعة النتائج وسهلة الإستخدام بالنسبة للمستخدمين من المستهلكين والعملاء؛ حيث التصفّح والاختيار والشراء أيضاً.


واقع السوق المفتوح


منذ نشأته، قبل اثني عشر عاماً، وحتى الآن، عُرف السوق المفتوح على أنه منصة إلكترونية متخصصة في مجال الإعلانات المبوبة، ساعدت مستخدمي الإنترنت، في المجتمعات المحلية، في 19 دولة موزعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على استغلال هذه المساحة الإلكترونية الإعلانية في تداول العروض والطلبات لعدد لا نهائي من المنتجات الخدمات، والسلع المستعملة والجديدة، وحول الواقع الذي تميز به في الأردن؛ فإنه قدم للمستخدمين والزوّار فرصة البيع والشراء والبحث عن أي شيء لا يخالف القانون وغير منافٍ للآداب ضمن نطاق المدن والمحافظات؛ حيث سوق عمان المفتوح يمكّنهم من العرض والطلب أو البحث عن نتائج ضمن حدود العاصمة، وكذلك سوق عجلون، أو الزرقاء، أو إربد، أو المفرق...إلخ، وما يندرج تحتها من مناطق ومدن من خلال تحديد وجهة البحث أو موقع المُعلن.


من ناحية أخرى مكّن هذا الموقع مستخدميه، سواء عبر الموقع الإلكتروني عبر متصفحات الإنترنت أو تطبيق الهواتف الذكية، من استغلال وتوفير وقتهم وجهدهم في العرض والطلب والبحث عن نتائج ذات صلة، والتواصل مع الآخرين والاتفاق بشكل مبدئي معهم، لإتمام أي عملية بيع أو تلقي خدمة على أرض الواقع، إلى جانب وجود تصنيفات رئيسية وفرعية تُقسم المنتجات والخدمات، التي يمكن تداولها من خلالها حسب نوعها، فضلاً عن وجود آليات وإضافات للفلترة وتحديد المُراد من موقع وقسم ونوع خدمة أو سلعة، والحالة والسعر وما إلى ذلك، وبذلك فإنه سوق واقعي يتنقل فيه المستخدم ضمن صفحة افتراضية.


ميزات افتراضية بتأثير واقعي


تقدم منصة السوق المفتوح بكل ما يندرج تحتها من أسواق؛ مثل: سوق عمان والزرقاء...إلخ، وأقسام رئيسية وفرعية؛ مثل: سيارات ومركبات وما يتفرع مها كـ سيارات للبيع، أو أجهزة وإلكترونيات وما يأتي تحتها من تلفزيونات وسماعات ولاب توب وما إلى ذلك، والعديد من الأقسام الأخرى، إضافة إلى أنواع مختلفة من المنتجات والخدمات المعروضة أو المطلوبة؛ مثل: السيارات والشقق وألعاب الفيديو، والبحث عن فرص عمل، وخدمات صيانة وسياحة وسفر وحيوانات أليفة وما يتعلق بالشركات الصناعية من مخازن ومعدات وأنواع أخرى، سبيلاً للمهتمين ببيع ما لا يريدونه لمرة أو عدة مرات، أو أصحاب الأنشطة التجارية بالترويج لأعمالهم على نطاق محلي واسع يضمن لهم الربح خلال فترات زمنية قصيرة.


مثل هذه الميزات الافتراضية كان لها التأثير على واقع البيع والشراء عبر الإعلانات المبوبة؛ ذلك لما توفره من وقت وجهد وأسلوب للتواصل وإتمام العملية التجارية، إلى جانب ميزات أخرى تدعم التواجد على الإنترنت والأعمال التجارية الفردية أو الجماعية؛ مثل: المتجر الإلكتروني، الذي يساعد على بناء علامة تجارية خاصة يديرها صاحب العمل بمساعدة فريق مختص في الموقع، وأيضاً إعلانات الـ VIP والبانر الإعلاني التي تدعم الشركات وأصحاب المصالح التجارية المعروفة، والإعلانات والحسابات المميزة وما إلى ذلك.


الشراء عبر السوق الافتراضي


يتمكّن مستخدمو منصة السوق المفتوح؛ سواء سوق عمان أو أي من أسواق المحافظات والمدن الأردنية الأخرى ككل، من شراء ما يبحثون عن من منتجات وخدمات بأسعار تفضيلية دون عناء البحث عنها في الأسواق التقليدية، ومن الممكن أن يكون المالك أو البائع فرد أو محل أو شركة، فضلاً عن فرصة تحصيل عروض رائعة ومميزة بمجرد عملية تصفح يتم من خلالها فلترة النتائج بحسب المطلوب وصولاً إلى أفضل عروض مُعلن عنها خلال دقائق معدودة، ويتم التواصل مع الطرف المُعلن للاستفسار والاتفاق، ومن ثم إتمام البيع، وبهذا أصبحت عمليات الشراء عبر سوق افتراضي أسهل وأسرع مما هي عليه في الأسواق التقليدية الموجودة على أرض الواقع، بل إن تلك الأعمال والأسواق باتت تُعلن وتسوّق عمّا لديها افتراضياً.