أصل الفانوس وتاريخ ظهوره ترجع فكرة الفانوس إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر، حيث بدأت القصة منذ أكثر من ألف عام، بحسب بعض الروايات. إحدى القصص تقول إنه عندما دخل المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة ليلاً في رمضان، خرج المصريون في موكب كبير حاملين المشاعل والفوانيس لتضيء الطريق له، لتصبح عادة تتكرر كل سنة مع قدوم شهر رمضان.
الفانوس ودوره في رمضان منذ ذلك الوقت، أصبح الفانوس جزءًا من احتفالات رمضان، حيث تحول من أداة إضاءة إلى طقس ترفيهي للأطفال الذين يحملون الفوانيس في الشوارع ويغنون "وحوي يا وحوي" احتفالًا بشهر رمضان. كما ارتبط الفانوس بالمسحراتي، الذي كان يحمل الفانوس ليعلن وقت السحور.
الفانوس والنساء رواية أخرى تقول إن في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان محظورًا على النساء الخروج ليلًا، ولكن خلال رمضان، كان يسمح لهن بالخروج شريطة أن يحملن فانوسًا مضاءً لإعلام المارة بوجود امرأة في الطريق.
تطور صناعة الفوانيس مع مرور الوقت، تطورت صناعة الفوانيس من حيث المواد المستخدمة، فكانت في البداية تصنع من الصفيح، ثم أصبحت تُصنع من النحاس والزجاج الملون مع قاعدة خشبية تحتوي على الشموع. وقد شهدت صناعة الفوانيس تطورًا كبيرًا، واستخدمت مواد متعددة مثل الخشب والمعدن والنحاس والبلاستيك وحتى الخيامية.
الفانوس في مصر اليوم ، يظل فانوس رمضان جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الفضيل في مصر والدول العربية، ويعتبر رمزًا من رموز الاحتفال برمضان، حيث يزين الشوارع والمنازل ويضفي جوًا من البهجة والفرح على هذا الشهر الكريم.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو
-
وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل
-
استخراج "جسم معدني غريب" من أمعاء طفلة في مصر
-
مارغريت براون.. البطلة التي لم تُغرقها "تيتانيك" - صورة
-
سبب صادم خلف تأجيل محاكمة أطباء مارادونا
-
كان على متنها 199 راكباً.. رحلة تحلّق بدون طيار لـ10 دقائق في إسبانيا
-
نوعية الأصدقاء أم عددهم؟ أيهما يمنحك السعادة الحقيقية؟
-
أكسيل .. العملاق النائم تحت المحيط قد يصحو قريبًا