الجمعة 2024-12-13 07:42 م
 

" أرف " !

11:41 ص

تنويه : يحظر قراءة هذا المقال في ساعات الصباح الباكر وقبل تناول الوجبات الغذائية كما ننصح كل الذين لديهم إحساس مرهف و ' يأرفون ' من أي شيء بعدم قراءة مقال اليوم لاحتوائه على أفكار ومصطلحات تخدش الذوق العام ..اضافة اعلان

( انتهى التنويه ) .
عادة ما يضع كاتب المقال ( ايميله ) الخاص في أسفل المقال وذلك للتواصل مع القراء الكرام والاستماع لملاحظاتهم ومشاكلهم ليحاول قدر المستطاع تناولها في مقاله اليومي .
قبل عدة أيام أبلغتني إحدى القارئات بأنها توّد الحديث معي في موضوع هام جدا ولا يحتمل التأخير وفيه مساس بمشاعر( الأردنيين ) .. ولأن ( الواحد ) مش ناقصه ، سارعت على الفور للتواصل مع تلك القارئة عبر الهاتف لمعرفة ما هو هذا الموضوع الهام .
بعد مرحبا وشلونك وشلون الأهل سارعت بسؤالها عن الموضوع ؟! .. فأجابت : أنها مش عارفة كيف بدها تبدأ ؟ .. فقلت لها : قوّي قلبك يا بنت الحلال وسولفي !
فردت : أن الموضوع مخجل بعض الشيء ومن الصعب وصفه ..
هنا وضعت يدي على قلبي من الخوف وتبادر لذهني ألف موضوع له علاقة بالخجل فقلت لها : طيب شو رأيك تكتبي الموضوع وترسليه ايميل ! .. فردت : ما بنكتب !
فقلت لها : طيب والحل .. فأجابت : مش عارف ..
اقترحت عليها أن تقول بماذا له علاقة وأنا سأعرف وحدي .. فقالت : اشي ' مئرف ' !
فقلت لها : رفع الأسعار .. قالت : لا .. الصوت الواحد : قالت : لا .. ريحة فساد في الحكومة .. قالت : لا .. ريحة ' جرابات ' في مجلس النواب .. قالت : لا ..
واحد مش مستخدم ( سبيد ستك ) .. قالت : لا .. إلى هنا واعتذرت عن الاستمرار نظرا لوجود مليون ظاهرة( مئرفة ) في الأردن من المستحيل أن نعرف عن ماذا تقصد بطريقة ( التحزير ) ؟!
فقالت : أستاذ صالح بصراحة أنا قصدي عن هدول اللي بمشوا في الشارع وبطلعوا ( شغلات ) من تمهم !
بصراحة لم أفهم عليها ولم أستوعب المقصود بـ ( الشغلات ) فقلت لها : زي ايش مثلا ؟! .. فقالت : خلص ما بئدر اكمل ..
هنا طلبت منها ( خمس دقائق ) للاستفسار من صديق لي عن المقصود بـ ( الشغلات ) ومن ثم سأعاود الاتصال بها .. وفعلا اتصلت مع صديق لي وسألته عن ( الشغلات ) .. فقال لي بكل وقاحة : اخخخخخخخخخخ .. تفووووووو !
فقلت له : الله يقرفك .. فقال لي : ما أنت اللي سألت ؟!
هنا فهمت ما يؤرق هذه السيدة حيث كانت تقصد ( المقذوفات ) التي تخرج عفويا من بعض الأشخاص أثناء مسيرهم في الشارع أو حتى أثناء ركوبهم السيارة . فعاودت الاتصال بها وقلت لها : فعلا سيدتي إنها ظاهرة ( مقرفة ) وأعدك بأنني سأكتب عنها لأنها قلّت ( زوء ) ولا يمكن تحملها .. فقالت : بكون ممنون لك لأنه مش معئول شو زايدة هالظاهرة !
فقلت لها : غصبت عنها بدها تزيد ( ستي ) لأنها في بعض الأحيان للأسف تكون ظاهرة من ظواهر التعبير عن الرأي لما يدور على الساحة المحلية !
أنقل لكم بأمانة ما تعانيه هذه ( السيدة ) متمنياأن تختفي تلك هذه الظاهرة لما لها من تأثيرات سلبية على نفوس الغير .
شو بده يغدينا اليوم علشان تنبسط الأخت القارئة ! .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة