الجيش المصري يقتل 8 مسلحين شمال سيناء

الوكيل - قتلت قوات الجيش المصري 8 «مسلحين»، في وقت سابق، امس، في مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، بمحافظة شمال سيناء، بحسب مصادر أمنية، وشهود عيان.اضافة اعلان

وقال مصدر أمني آخر، إن الجيش بدأ حملة أمنية مكثفة صباح امس، في الشيخ زويد، مدعومة بغطاء جوي بمقاتلات «إف-16»، أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين، بحسب المصدر.
وكان شهود عيان، قد أفادوا امس بأن «مسلحين مجهولين، هاجموا كميني (حاجزي) مربع القدود والحرية، جنوب المدينة، بواسطة قنابل الهاون، والأسلحة الثقيلة». بينما أشار المصدر الأمني إلى «أن قوات الجيش تلاحق المهاجمين فى منطقة مربع القدود، جنوب المدينة».
وقالت جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم داعش، إن مقاتليها دمروا، امس، كمين (حاجز أمني) «دوار القدود»، جنوب مدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرقي مصر)، فيما لم تؤكد مصادر رسمية مصرية صحة المعلومات.
وذكر التنظيم، في بيان نشر على حسابات تابعة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: انه تمكن من الهجوم المباغت على كمين (حاجز) دوار القدود بقرية الماسورة، جنوبي رفح، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ RBG».
وأشار البيان إلى أن «قوات الجيش المصري تركت الكمين، قبل سيطرة المسلحين عليه بشكل كامل»، وتابع:»تم اغتنام كل ما فيه (الحاجز)، وتدمير جرافة عسكرية، وقام بعدها المجاهدون بتفخيخ ونسف الكمين بالكامل».
ونشرت حسابات تابعة للتنظيم، صورًا لما قالت إنها «اغتنام أسلحة وذخيرة من ‏الجيش? المصري، بعد فرار قوة الكمين من الموقع»، الذي أظهرته الصور مدمرًا.
على صعيد منفصل أفاد مسؤول نقابي مصري، أن السلطات السودانية أعادت امس، احتجاز الصيادين المصريين المفرج عنهم الخميس، إبان إجراءات عودتهم لمصر.
وقال طه الشريدي، رئيس النقابة المستقلة للصيادين بمدينة المطرية، في محافظة الدقهلية (شمال)، إن السلطات السودانية أعادت التحفظ على 101 صياد مصري، بعد الإفراج عنهم الخميس.
وأشار الشريدي، أن السلطات السودانية، رحَّلت مرة أخرى الصيادين إلى بورسودان، بعد وصولهم ميناء المدينة، استعدادًا لعودتهم إلى مصر.
وأضاف الشريدي، «بعد وصول الصيادين إلى ميناء بورسودان للعودة بمراكبهم إلى مصر في منتصف الليل، رفض المسؤولون عن الميناء السماح لهم بالإبحار ليلًا، وطالبوهم بالانتظار إلى الصباح، وبعد مرور 3 ساعات فوجئنا بنقلهم مرة أخرى إلى شرطة بورسودان، وإعادة احتجازهم مجددًا».
من جانبه، رفض المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، الإدلاء بتصريحات حول القضية.
فيما قال مصدر دبلوماسي مصري رفض ذكر اسمه،إن «السلطات المصرية تجري اتصالات مع محاميي الصيادين، والمسؤولين في السفارة السودانية بالقاهرة، لبحث تداعيات القضية والتطورات الأخيرة».
وأكدت الخارجية الخاريجة الخميس الإفراج عن الصيادين المصريين الذين احتجزتهم السلطات السودانية بتهمة الدخول إلى المياة الإقليمية.
وكانت السلطات السودانية قد ألقت القبض علي 101 صيادا في أبريل الماضي، أثناء توجههم إلي دولة إريتيريا، وفرضت عليهم غرامة مالية 5 آلالاف جنيه، والحبس 6 أشهر بتهمة «التجسس واختراق المياه الإقليمية» وتمت إعادة محاكمتهم مرة أخرى، برغم حصولهم على جميع التصاريح اللازمة، حتى تدخلت جهات سيادية لحل الأزمة، وأصدرت السلطات السودانية قرارًا بالإفراج عنهم أمس. الأناضول