أحمد المبيضين - أعلنت الامانة العامة لمجلس النواب ، اليوم الاربعاء، اسماء النواب الذين حضروا والذين غابوا عن الجلسة الصباحية التي عقدها المجلس برئاسة رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة.
وقالت الامانة في تصريح صحفي لها ، ان النواب الذين غابوا بعذر هم: اندريه حواري وعبد الرحمن العوايشه وقيس زيادين وخميس عطية ورمضان الحنيطي ونضال الطعاني وخالد البكار وابراهيم القرعان وعبدالله القرامسه و خالد الفناطسة ومحمد نوح وحسين القيسي وعدنان الركيبات وعواد الزوايدة وديمه طهبوب وريم ابو دلبوح وانصاف الخوالدة ومنتهى البعول وعليا ابو هليل ، أما النواب الذين غابوا بدون عذر النواب، فهم: عبد المحسيري وحسني الشياب وعيسى الخشاشنة وجمال قموه ومحمد هديب وكمال الزغول .
وبحسب محللون سياسيون لموقع الوكيل الاخباري ، ان ظاهرة غياب 'سعادة' النواب أصبحت ملموسة وواقعية في الآونة الاخيرة ، في حين ان حضورهم واجب اكثر من وصفه بالاهمية ، وذلك لما يدور في المجلس من مناقشة لقوانين هامة تمس الوطن و المواطن ، فهم بالدرجة الاولى المعبرون عن الشعب الاردني 'الذي خاب امله في بعض نوابه' فى قبول أو رفض قرارات الحكومة .
وأضافوا ، لربما ان اغلب الاعذار التي يقدمها النواب لرئيس المجلس ليس بالمُلحة والضرورية لتغيبهم عن جلسة قانونية تشريعية ، اذ هناك خطورة وراء غياب بعضهم على أداء مجلس يعول عليه المواطنين فى القيام بمهامه الكثيرة التي من أهما التشريع والرقابة ومحاسبة الحكومة، اضافة الى ذلك ان غيابهم سيتسبب فى التأخر باصدار العديد من القوانين والتشريعات ، وخاصة ان الكثير من الجلسات فقدت نصابها القانوني بسبب الغياب.
واشاروا الى ان غياب النواب المتكرر سيتم في النهاية احتسابه لكل نائب على حدى ، والذي بالتالي سيتم اعلانه عبر الامانة العامة لمجلس النواب ، الامر الذي سيبين في نهاية المطاف حرص كل نائب على حضور الجلسات ومدى جديته في متابعة قضايا المواطن ومناقشة قرارات الحكومة ، منوهين الى ضرورة التفعيل الحقيقي والجدي للفقرة “ج” من المادة 159 من النظام الداخلي والتي تنص على 'إذا تجاوزت مدة الإجازة 'للنائب' لاسبوعين يعرض الرئيس الأمر على المجلس للموافقة”، وهذا في حال تقديم إجازة رسمية' هذان كان الغياب بعذر وبصفة رسمية ، متسائلين في الوقت ذاته عن محاسبة الغياب الطويل للنائب بدون عذر رسمي ..!
وفي الحديث عن نظرة المواطن الاردني لاداء المجلس النيابي الثامن عشر ، بين المحللون ان ثقة وصدق المواطن الاردني بالنائب قد ذهبت مع الرياح ، وان المواطن أصبح لا يكثرث بتاتاً لما يدور وما يحدث في مجلس النواب ، وذلك اثر وعود سابقة لنواب سابقون لابناء دوائرهم الانتخابية ولم يصدقوا بها ، او اثر موافقتهم على الثقة والقرارات الاقتصادية التي تقرها الحكومة والمجحفة بحق المواطن ، وغيرها من الاسباب والتي تنقسم اما لمطالب شخصية و عامة ، فكلاهما كان لهما الاثر السلبي فق فقدان ثقة المواطن بالنائب ، لافتين في الوقت ذاته ان من اوصل هؤلاء النواب الى المجلس هم الشعب ، ولكن ليس عن طريق النظر الى النائب الذي يعمل لاجل الوطن والمواطن ، وانما على مبدأ ' الفزعة' العشائرية او لصلة القرابة او المعرفة الشخصية .
وبالنظر عن قرب لحال المواطن ومعيشته اليومية ولما يدور في الشارع الاردني من ركود اقتصادي وأحوال اجتماعية بائسة ،نجد ان بوصلة الحكومة والنواب تجاه المواطن ،اصبحت بعيدة كل البعد عن همومهم وقضاياهم، وخاصة لما يتعلق في الشأن الاقتصادي الذي يعني الناس، واتباع نظرية ' شد الحزام ' والتي كانت قد بدأت في عهد حكومة عبد الله النسور السابقة، وازدادت في عهد حكومة الملقي الحالية .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو