السبت 2024-12-14 05:33 ص
 

تجسس فيسبوك وصل إلى "ما لا يمكن تصوره"

12:32 م

اعترف الرئيس التنفيذي لـ'فيسبوك' مارك زوكربيرغ، أن الشركة راقبت الرسائل الشخصية التي يتبادلها المستخدمون على تطبيق 'ماسنجر' الشهير، وتدخلت أحيانا لمنع وصول بعضها.
ومن المرجح أن يوسع تصريح زوكربيرغ من فضيحة الشركة التي انفجرت مؤخرا، بعد الكشف عن حصول شركة استشارات سياسية على بيانات عشرات الملايين من الأميركيين على 'فيسبوك' بشكل غير مناسب، لاستخدامها في توجيه الرأي العام أثناء الانتخابات الأخيرة.

وقال زوكربيرغ في مقابلة على الإنترنت، نقلتها وسائل إعلام عدة حول العالم، إن 'فيسبوك' لديها أنظمة لمراقبة رسائل المستخدمين، وبإمكانها عرقلتها إذا كانت 'تتعارض مع مبادئها'.

واستشهد زوكربيرغ بحالة منعت فيها هذه الأنظمة وصول رسائل 'حساسة' عن التطهير العرقي في ميانمار.

اضافة اعلان


وقال الملياردير البالغ من العمر 33 عاما 'في هذه الحالة، أنظمتنا تراقب ما يحدث'.

ورغم أن الغرض من رصد الرسائل يبدو نبيلا، فإن اعتراف مؤسس 'فيسبوك' يزيد من المخاوف بشأن حماية الخصوصية وأمن المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والإنترنت بشكل عام.

والأسبوع المقبل، يدلي زوكربيرغ بشهادته أمام لجان بالكونغرس بشأن إساءة استخدام بيانات تخص عشرات الملايين من مستخدمي 'فيسبوك' الأمريكيين، بهدف التدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016، التي أدت إلى فوز دونالد ترمب.


وقال بيان صدر عن عضوين في اللجنة التي سيمثل أمامها زوكربيرغ 'هذه الجلسة ستمثل فرصة مهمة لإلقاء الضوء على قضايا حساسة تتعلق بخصوصية بيانات المستخدمين، وتساعد جميع الأمريكيين على أن يفهموا بشكل أفضل ما يحدث لمعلوماتهم الشخصية على الإنترنت'.

وتعرضت 'فيسبوك' لانتقادات شديدة في الأسابيع القليلة الماضية، بعد الكشف عن أن شركة 'كمبردج أناليتيكا' للاستشارات السياسية، التي عملت مع حملة ترمب الانتخابية، تمكنت من الوصول إلى بيانات شخصية لعشرات الملايين من مستخدمي 'فيسبوك'.

وقالت الشركة في آذار إنها علقت حسابات 'كمبردج أناليتيكا' وشركتها الأم، واستأجرت متخصصين للتحقيق فيما إذا كانت الشركة لا تزال تحتفظ بتلك البيانات.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة