الوكيل - كشفت دراسة حديثة أن تدخين الجدات قد يكون مسؤولا عن إصابة أحفادهن بالربو، وإنْ كانت الأم نفسها غير مدخنة.
وتوصل الباحثون في معهد لوس أنجلوس لأبحاث الطب الحيوي إلى أن تدخين الجدة قد يزيد خطر إصابة أحفادها بالربو.
وذكر موقع ساينس ورلد ريبورت الأميركي أن الباحثين وجدوا أن إعطاء الجرذان الحوامل مادة النيكوتين قد أدى إلى إنجابها مواليد مصابة بالربو.
وكان لافتا أن هذه الجرذان المريضة بالربو قد أنجبت بعد تزاوجها مواليد مصابة بالربو رغم عدم تعرض الجيل الثاني للنيكوتين.
وتظهر النتائج أن النيكوتين بمقدوره أن يغير المادة الوراثية جاعلاً الأجيال المقبلة أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
وخلص الباحثون إلى أن المواد الكيميائية والعوامل البيئية يمكن أن تحدد صحة الأفراد وأبنائهم وحتى أحفادهم، فالتدخين الذي تتعرض له الحامل لن يؤثر فقط على الجنين في الرحم، بل على الأجيال المقبلة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو