دار أبو عبدالله وتكية أم علي ومؤسسة إنقاذ الطفل الأردن يوقعون اتفاقية تعاون مشترك

وقعت تكية أم علي ودار أبو عبدالله اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن تهدف إلى توطيد وتعظيم الجهود بين فئات مؤسسات المجتمع المدني في المملكة لخدمة الأسر الأشد فقراً والمناطق الأقل حظاً.

وتنص الاتفاقية على تبادل المعلومات عن الأسر المحتاجة ودراستها، للمساهمة في مساعدة أكبر عدد من هذه الأسر وتوحيد الجهود، وتنظيم الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات المختلفة بهدف تحقيق أثر شمولي ومستدام.

اظهار أخبار متعلقة

وقال مدير عام التكية سامر بلقر، "إن هذه المذكرة تعكس إيماننا بالنهج الشمولي في الحماية المجتمعية والاستفادة من الموارد لتعظيم الفائدة القصوى منها والذي يصب في النهاية في خدمة الأسر المحتاجة". من جهته اكد عضو مجلس إدارة دار أبو عبدالله ليث القاسم، أن "الشراكة مع تكية أم علي العام الماضي ساهمت في تحسين واقع العديد من الأسر المنتفعة من التكية مثلما ستساهم الشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل في هذا المجال".

بدورها اعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل رانية المالكي، "الشراكة مع دار أبو عبدالله وتكية أم علي خطوة هامة لترسيخ الجهود المشتركة للعمل المجتمعي وتقديم العون والمساعدة للأطفال المحتاجين وأسرهم في المناطق الأقل حظاً والمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية".

يشار الى أن تكية أم علي تقوم بإيصال الدعم الغذائي الشهري شهريا وعلى مدار العام إلى 30 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة.

ودار ابو عبدالله هي جمعية أسستها سمو الأميرة هيا بنت الحسين تخليداً لذكرى المغفور له جلالة الملك الحسين طيّب الله ثراه، الذي كان من أشد المؤمنين بأن الإنسان هو أغلى ما نملك، وأطلقت ثلاثة برامج العام الماضي تركز على التعليم والتدريب والصحة بهدف النهوض بالأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي لتصبح أسرا فاعلة وقادرة على تحسين وضعها، باعتبار هذه البرامج ركيزة للنهوض بأي مجتمع.

وتحت شعار "فلنبن هذا البلد" أطلقت الجمعية برنامج التعليم، كما أطلقت برنامج "أهل العزم" الذي يسعى إلى تعزيز قدرات الأفراد في مجالات عدة منها المهارات التقنية والتدريب المهني من أجل دعم فرص العمل، أما البرنامج الثالث والذي يحمل شعار "إنسان" فهو برنامج صحي يهدف لتوفير الدعم للمتطلبات الصحية التي لا يتم تغطيتها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.