الوكيل - استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء مساء اليوم الثلاثاء وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي يزور الاردن في مستهل جولة عربية تشمل ايضا الكويت والسعودية.
وبحث رئيس الوزراء مع وزير الخارجية المصري خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية ناصر جوده العلاقات الثنائية وسبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
كما تم بحث تطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما التصعيد الاسرائيلي الاخير ضد الشعب الفلسطيني واخر المستجدات على الساحتين السورية والعراقية.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقف إلى جانب مصر ويدعم خيارات الشعب المصري وقيادته في ترسيخ امن واستقرار مصر وتعزيز مسيرة البناء والإنجاز وبما يكفل عودة مصر للقيام بدورها المهم على الصعيدين الاقليمي والدولي.
من جهته نقل وزير الخارجية المصري تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء ابراهيم محلب الى جلالة الملك والى رئيس الوزراء النسور، مؤكدا اهمية تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وقال، ان مصر تثمن مواقف الاردن بقيادة جلالة الملك في دعم خيارات الشعب المصري، لافتا بهذا الصدد الى زيارة جلالة الملك الاخيرة الى القاهرة وحضور حفل تنصيب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
كما حضر اللقاء السفيران الاردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة والمصري في عمان خالد ثروت.
وفي سياق متصل التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري وبحث معه العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة خاصة تطورات الوضع في العراق وسوريا وتطورات الاوضاع الخطيرة في الاراضي الفلسطينية.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء سبل تنمية العلاقات الاخوية والاستراتيجية في مختلف المجالات لتعكس مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين مؤكدين اهمية استمرار التشاور حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وقضايا المنطقة.
وبحث الجانبان تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد الذي تشهده حيث وصف جوده هذه التطورات بانها تطورات خطيرة جدا، داعيا اسرائيل الى وقف هذا التصعيد فورا واهمية التهدئة والعودة الى المفاوضات المباشرة وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في اطار حل الدولتين الذي يضمن الامن والسلام الى شعوب المنطقة. واكد على ضرورة احترام القانون الانساني الدولي والالتزام به والعودة الى التهدئة التامة وعدم استهداف المدنيين، مؤكدا ايضا على ان المنطقة لا تحتمل المزيد من التوتر والعنف والتصعيد وعوامل عدم الاستقرار .
وتم خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع على الساحة السورية وتداعياتها الانسانية على دول الجوار بما فيها الاردن ومصر والاعباء الكبيرة التي تتحملها تلك الدول خاصة الاردن، مؤكدين على اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري .
واستعرض الجانبان تطورات الوضع في العراق حيث اكد جوده دعم الأردن لكل ما يحفظ سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه، داعياً إلى ضرورة حل الأزمة هناك من خلال عملية سياسية يشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.
ومن جهته ثمن شكري مواقف جلالة الملك والاردن الداعمة والمساندة لمصر، مشيدا بالمستوى المتميز للعلاقات والاهتمام المشترك في بلورة هذه العلاقات بين الشعبين واهمية البناء على هذه العلاقة القوية انجازات حقيقية في مختلف المجالات.
وفي تصريحات صحافية عقب اللقاء اشار جوده الى انه اجرى مباحثات شاملة مع نظيره المصري ضمن الاهتمام المشترك بين البلدين الذين يتمتعان بعلاقات تاريخية واخوة وتشاور مستمر عبر الزمان.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الاردن ومصر قال جوده انها علاقات مميزة وجلالة الملك شارك في حفل تنصيب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل اسابيع والاتصال والتشاور على مختلف المستويات مستمر.
وقال جوده اننا بحثنا خلال اللقاء العبء الكبير الذي يتحمله الاردن في استضافة اللاجئين السوريين حيث ان كل العالم يدرك ان الاردن يستضيف اليوم مليون و400 الف سوري على اراضيه ما يشكل 21 بالمائة من سكان المملكة وهو عبء كبير على البنية التحتية والمجتمع الدولي مطالب بالقيام بمسؤولياته في دعم الاردن بهذا المجال.
واضاف، لا يوجد حل انساني للازمة في سوريا هناك حل سياسي ينهي الازمة الانسانية، مؤكدا اهمية العودة الى الحل السياسي لوقف القتال في سوريا.
وقال الوزير المصري سامح شكري ان مصر تقدر وتثمن حكومة وشعبا الدعم الذي حصلت عليه خلال المرحلة الانتقالية من المملكة الاردنية الهاشيمة والتقدير العظيم لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم ارادة الشعب المصري خلال المرحلة الانتقالية.
وقال ان علاقات مصر بالاردن علاقات ممتدة عبر التاريخ وتقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والاخوة والمعالجة المشتركة للتحديات التي نواجهها جميعا.
وفيما يتعلق التطورات الاخيرة في غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة دعا شكري الى ضبط النفس ومعالجة هذه الازمة بشكل يحمي مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته وهو السبيل الوحيد لنزع فتيل الازمة.
واضاف ان التطورات في سوريا والعراق وما تشهده من تقسيم وصراع يهدد امن المنطقة ككل ومن الاهمية تكثيف الجهود في هذه المرحلة والمشاورات لوحدة المصالح والهدف وبالتأكيد سوف تشهد الفترة القادمة مزيدا من التشاور والتنسيق.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو