الوكيل - أكد التحالف المدني لمراقبة الانتخابات البلدية “راصد” أن أيا من مراكز تسجيل المرشحين للانتخابات البلدية التي تم مراقبتها لم تشهد وقوع حوادث عنف، إلا أنه تم رصد عدد من المشادات الكلامية بين المرشحين وموظفي التسجيل في بعض المراكز.
كما رصد التحالف، في تقريره حول اليوم الول للتسجيل، عددا من الملاحظات منها: أن 38% من الموظفين في مراكز التسجيل التي تمت مراقبتها افادوا بأنهم لم يتلقوا أي تدريب متخصص على اجراءات استلام طلبات الترشح واستكمال الأوراق وانهم يعتمدون على خبراتهم المسبقة والتعليمات المكتوبة.
وأفاد 9% من موظفي التسجيل الذين تم استطلاع ارائهم بأنهم قد تعرضوا لضغوطات وعروض من قبل أشخاص ينوون الترشح لتمرير معاملاتهم بصورة غير قانونية.
وقال التحالف إن مراقبيه رصدوا عددا من حالات تراجع بعض المرشحات الإناث عن الترشح بعد اطلاعهن على آلية احتساب الكوتا النسائية، وعند سؤال السيدات عن أسباب تراجعهن عن تقديم طلبات الترشح، أشرن جميعهن إلى أن السبب الأساسي هو اعتقادهن بعدم عدالة نظام احتساب الكوتا النسائية وصعوبة المنافسة على غير ما كُنّ يعتقدن مسبقاً.
وأشار التقرير إلى تفاوت أوقات افتتاح واغلاق مراكز تسجيل المرشحين، ففي الوقت الذي التزمت به العديد من مراكز التسجيل ومن ضمنها أمانة عمان الكبرى بافتتاح المراكز أمام مقدمي طلبات الترشح عند الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر، بدأت بعض المراكز باستقبال الطلبات عند الساعة 8:30 صباحا وحتى الساعة 1:30 بعد الظهر مثل مركز تسجيل بلدية دير علا، وبعضها بدأ باستقبال طلبات الترشح عند الساعة 9:30 صباحا في كل من مركز تسجيل بلدية الرمثا وبلدية الطيبة في محافظة اربد.
وسجل مراقبو التحالف ملاحظة حول إغلاق باب استقبال الطلبات في مركز تسجيل بلدية الزرقاء الكبرى بسبب مغادرة موظف المحاسبة عند الساعة 1:00 ظهرا.
ورصد مراقبو التحالف 12 حالة لرفض استقبال طلبات في 9 مراكز تسجيل لعدم استيفاء الوثائق.
وأفاد 74% من مقدمي طلبات الترشح الذين تم استطلاع آرائهم بأنهم أتموا تقديم طلباتهم خلال مدة أقل من (30) دقيقة بينما أفاد ما نسبته 26% منهم بأن العملية استغرقت من 30 إلى ستين دقيقة، ولم يفد أي من المرشحين بأن العملية قد استغرقت من وقته أكثر من ساعة واحدة.
وقال التقرير إن ما نسبته 40% من مقدمي طلبات الترشح الذين تم استطلاع ارائهم أنهم يعتقدون بأنه من غير العادل توحيد رسوم الترشح لعضوية ورئاسة المجالس البلدية وأرجع معظمهم ذلك الى أن الرئيس سيكون موظفا بدوام كامل وراتب جيد، خلافاً لحال أعضاء المجالس البلدية.
وبين التقرير ان تحليل نسب الترشح في المراكز التي قام تحالف “راصد” بمراقبتها في المملكة بينت أن نسب ترشح الاناث ضعيفة بصورة ملحوظة لعضوية المجالس البلدية، بينما لم يتم رصد طلب ترشح لأي سيدة على منصب رئاسة البلدية في أي من المراكز التي تمت مراقبتها خلال اليوم الأول من عملية تسجيل المرشحين.
وأشار التقرير الى تفاوت رسوم كفالة ازالة الدعاية الانتخابية المستوفاة عند أو بعد تقديم طلبات الترشح، حيث تم طلب رسوم تأمينات لإزالة الحملة الانتخابية في مركز تسجيل بلدية السلط الكبرى بقيمة (700) دينار على شكل شيك، بينما اشترطت لجنة التسجيل في أمانة عمان الكبرى استيفاء تلك التأمينات المستردة بعد البت بقبول طلبات الترشح، وكان الحال مختلفا في معظم مراكز التسجيل الباقية، اذ اكتفت برسوم التأمين غير المستردة والواردة في قانون البلديات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو