الأحد 2025-03-02 01:08 م
 

سورية: الكيماوي تدمره أميركا على سفينة ومعارك كر وفر في القلمون

07:38 ص

الوكيل - ستقوم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، بتدمير العناصر الأكثر خطورة من المخزون السوري من السلاح الكيماوي على متن سفينة عسكرية أميركية في عُرض البحر، باستخدام تقنية التحليل المائي، بعد رفض عدة دول القيام بهذه المهمة على أراضيها، حسبما أكدت صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية أمس.اضافة اعلان


وأوضحت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن سفينة عسكرية أميركية تابعة للبحرية تجري تعديلات لدعم هذه العمليات، بينما تتم دراسة اختيار المكان المناسب لتنفيذ العملية في أحد موانئ البحر المتوسط.
يذكر أن المواد الخطرة ضمن المخزون السوري تقارب خمسمائة طن، حسبما أورد موقع بي بي سي.
ونقلت وكالتا الصحافة الفرنسية ورويترز ومواقع إخباري، عن مصادر في المنظمة تأكيدها أنها تلقت عروضا من 35 شركة تبدي اهتماما بتدمير المواد الأقل خطورة من مخزون الأسلحة الكيماوية السوري والتي يبلغ حجمها حوالي ثمانمائة طن. وتسعى المنظمة إلى إيكال مهمة تدميرها لعدة شركات متخصصة، حيث إن هذه العناصر يتم التعامل معها بشكل يومي في كافة أنحاء العالم، والتخلص منها عملية يمكن أن تضطلع بها شركات مدنية متخصصة في المجال الكيماوي.
وقال بيان للمنظمة 'عرضت الولايات المتحدة المساهمة في تقديم تكنولوجيا تدمير ودعم وتمويل عملية التخلص من المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة'. وأوضح البيان الذي صدر باسم رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو أن التدمير سيتم بمساعدة سورية وينتهي في آخر يوم من أيام العام الحالي.
وعقدت منسقة بعثة تدمير الترسانة الكيماوية السورية المؤلفة من المنظمة والأمم المتحدة، سيغرك كاغ، مؤتمرا صحفيا في دمشق أمس، أوضحت تفاصيل مبادرة الولايات المتحدة لتدمير المخزون السوري.
يذكر أن ألبانيا تراجعت عن عرض تدمير المخزون الكيماوي السوري على أراضيها بعد مظاهرات شعبية احتجت على استخدام التراب الألباني لهذا الغرض.
وكانت المنظمة قد طلبت الأسبوع المنصرم من الشركات المهتمة التقدم بعروضها، ولم تحدد المصادر أسماء الشركات المعنية، لكن المدير التنفيذي في شركة إيكوكيم المملوكة للدولة في فنلندا، بيمو بيكاري، قال إن شركته أبدت اهتمامها بذلك.
وذكر أن شركته أبدت اهتماما بتقديم عطاءات بشأن بعض الكيماويات في القائمة المطلوب تدميرها، مشيرا إلى أن بعضها تشبه كثيرا ما يتم التعامل به بشكل معتاد.
يذكر أن المنظمة -التي تتخذ من لاهاي بهولندا مقرا لها- كُلفت بمهمة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية بموجب اتفاق جنّب سورية ضربة عسكرية أميركية.
وكانت دمشق قد وافقت - بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة - على تدمير جميع أسلحتها الكيماوية، بعد أن هددت أميركا باستخدام القوة ردا على قتل أكثر من 1400 في هجوم بغاز السارين في غوطة دمشق يوم 21 آب (اغسطس) الماضي.
على الأرض، تمكن مقاتلو المعارضة من دخول بلدة معلولا المسيحية شمال دمشق مجددا في وقت تستمر المعارك العنيفة في مناطق عدة من القلمون.
ويأتي ذلك وسط ضغط كبير يمارسه الجيش السوري منذ أسبوعين على مجموعات المعارضة المسلحة في منطقة القلمون التي تقع فيها معلولا. وتمكنت القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة من السيطرة على بلدة أساسية في القلمون هي قارة وطرد مقاتلي المعارضة منها ومن بلدة دير عطية التي كانوا دخلوا إليها بعد سقوط قارة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر).
ومن الواضح ان المعارضة المسلحة تحاول تخفيف الضغط عن مقاتليها المطوقين في بلدة النبك الواقعة الى شمال معلولا والتي تحاول قوات النظام السيطرة عليها بعد طرد مقاتلي المعارضة من قارة ودير عطية.
وشهدت معلولا المسيحية جولة معارك في أيلول (سبتمبر) نزح خلالها معظم سكان البلدة التي دخلها مقاتلو المعارضة قبل أن يخرجوا منها مجددا وتعود إليها قوات النظام.
وترافقت تلك الجولة مع موجة ذعر بين مسيحيي البلدة الذين قالوا إن مسلحين أطلقوا النار على الكنائس ووصفوهم بالكفار.
في محافظة حلب (شمال)، قتل ستة رجال بقصف من الطيران الحربي على مدينة الباب، بحسب المرصد.
في تداعيات النزاع السوري على لبنان المجاور، قتل أربعة اشخاص وجرح 22 آخرون أمس باشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري في مدينة طرابلس (شمال).


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة