الوكيل - اظهرت نتائج اوائل الفروع لامتحان الثانوية العامة 2014 ، تفوقاً لطلبة المدارس الحكومية على طلبة المدارس الخاصة حيث حصل 43 طالبا حكوميا على اعلى المعدلات مقابل 10 طلاب فقط من المدارس الخاصة بنسبة 80% للحكومة ، و 20% للخاصة.
وحصد في الفرع العلمي 6 طلبة من المدارس الخاصة مقابل 5 من المدارس الحكومية على اعلى المعدلات ، فيما بدا لافتاً تفوق طلبة المدارس الحكومية في الفرع الادبي بـ 10 طالبات ، مقابل طالبة واحدة فقط في المدارس الخاصة.
وفي فرع الادارة المعلوماتية حصل 9 طلاب من طلبة المدارس الحكومية على اعلى المعدلات مقابل 3 طلاب من الخاصة ، فيما استحوذ طلبة المدارس الحكومية على كل مقاعد الفروع المهنية: الصحي 3 طلاب ، الشرعي 3 ، الزراعي 4 ، الصناعي 3 ، والفندقي 3 ، والاقتصاد 3.
وعلى صعيد الجنس اظهرت النتائج تفوقاً للطالبات الاناث على الطلبة الذكور في حصد اعلى العلامات بنسبة 77 % للاناث مقابل 13 % للطلبة الذكور.
وبينت النتائج التي رصدتها «الرأي» حصول 6 اناث على معدلات اعلى من 5 ذكور في الفرع العلمي ، فيما تفوقت الاناث في الفرع الادبي بـ 11 مقعدا باعلى المعدلات في وقت لم يحصل اي طالب من الذكور على اي منها.
وفي فرع الاداراة المعلوماتية ايضاً اكد الاناث تفوقهم دراسياً حيث حصدت 11 طالبة على اعلى معدلات مقابل طالب واحد فقط ، اضافة الى تفوقهن بفروع التعليم الصحي والشرعي والاقتصاد المنزلي بـاعلى 3 معدلات للاناث في كل فرع في حين لم يحصل الطلبة الذكور على اي منها.
وفي تخصص الفرع الزراعي حصد الطلبة الذكور المعدلات الثلاث الاعلى ، فيما حصد الذكور اعلى معدلين في الفرع الفندقي مقابل طالبة واحدة شاركتهم علامات الفرع.
وعلى صعيد المحافظات اظهرت البيانات تفوق 28 طالباً من طلبة مدارس المحافظات ، مقابل 25 طالباً من مدارس العاصمة عمان.
الطالبات يكتسحن المراكز الأولى بامتحان الثانوية العامة
طالبت منظمة نسائية بإزالة المعيقات أمام مشاركة الفتيات السياسية والاقتصادية والعلمية، داعيه إلى إستثمار مشاركة الفتيات والنساء بمختلف المجالات وإعتبارها مصلحة وطنية وركيزة هامة من ركائز التنمية المستدامة.
وقالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني «تضامن» أن نتائج إمتحان الثانونية العامة / الدورة الصيفية لعام 2014 التي أعلنت أمس، أظهرت تفوق الإناث، فقد إكتسحت الطالبات المراكز الأولى لمعظم الفروع ، ومن بين 53 مركزاً حصدت الفتيات 41 واحداً منهم وبنسبة وصلت الى 77% ، فيما تميزن في فروع هامة كالأدبي والصحي والمعلوماتية فحصلن على 23 مركزاً من أصل 24 وبنسبة وصلت الى 95,8%.
وبحسب «تضامن» فإن نسب إلتحاق الفتيات بالتعليم وتفوقهن، ما هي إلا مؤشر إيجابي على إستمرار الجهود الحكومية وغير الحكومية في تذليل العقبات وتقديم التسهيلات التي من شأنها تشيجع الأسر على تعليم بناتها وأبنائها على حد سواء ، ومنع التمييز على أساس الجنس وحصولهن على فرص متساوية في مجال التعليم أسوة بالفتيان ، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية تعليم الفتيات مما جعل نسب إنتشار الأمية بين الفتيات والنساء في الأردن من أقل النسب على المستوى العربي.
وتؤكد «تضامن» أنه وبالرغم من ذلك إلا أن عقبات ومعيقات عديدة لا زالت قائمة وتحول دون إستثمار تعليم الفتيات وتفوقهن ليسهمن بشكل أكبر وفعال في المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية ، كالزواج المبكر وتفضيل الأسر تعليم الأبناء دون البنات وإلحاقهم بالجامعات سواء في داخل الأردن أو خارجه ، وتوجه الفتيات لدراسة التخصصات العلمية والمهنية والتي في كثير من الأحيان لا تعكس حاجات ومتطلبات سوق العمل في ظل غياب لسياسات وبرامج وإستراتيجيات ودراسات فعالة ذات علاقة ، وإنخفاض معدلات المشاركة الإقتصادية للنساء وتفشي البطالة بينهن وبنسب مرتفعة ، ووجود العديد من القوانين التمييزية التي تحول دون تمتعهن بكامل حقوقهن.
وتضيف أن الفتيات أثبتن مجدداً أنهن جزء فاعل ولا يتجزأ من المجتمع ، وأن دورهن المنتظر لخدمة التنمية والمساهمة في تقدم بلدهن يقتضي تخلي المجتمع عن فكرة التهميش والمنافسة والإقصاء وتنميط الأدوار، والعمل على تعزيز روح المشاركة وتكافؤ الفرص والمساواة خاصة بين الفئات الشبابية ، وتوسيع دائرة مشاركتهن في العمل العام وفي مواقع صنع القرار لتولي المناصب العامة والقيادية ، وللوصول الى تنمية شاملة ومستدامة حقيقية.
وتحث المتفوقات بشكل خاص والناجحات بشكل عام على الإستمرار في إبداعتهن وعدم الإكتفاء بهذه المرحلة من التعليم ، وتدعو كافة المؤسسات والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني الى إعطاء الأولوية لإستثمار مشاركة الفتيات والنساء بمختلف المجالات وإعتبارها مصلحة وطنية وركيزة هامة من ركائز التنمية المستدامة.
فرحة النجاح.. تتويج للجهد وانطلاق لمرحلة جديدة
فرحة لا تعادلها فرحة، هي النجاح في امتحان الثانوية العامة، والتي تعد الاعلان عن انتهاء مرحلة «مهمة» من حياة الطالب ليدخل بعدها مرحلة جديدة، فرحة الطالب بقوته أمام أهله ونفسه والاخرين، وتبقى عالقة في ذاكرته طيلة أيام حياته، بهذه الكلمات يصف طلبة ناجحون في الثانوية العامة شعورهم بعد إعلان النتائج أمس.
«بداية كل فشل نجاح»، هي معادلة طلبة لم يحالفهم الحظ في وقت سابق، ولم يستسلموا، بل استمروا بكل قوة واصرار نحو النجاح.. وحصدوه ولو أنه جاء متأخرا وكانت فرحته أقل.
وتختلف طريقة كل طالبة في التعبير عن فرحتها بحصولها على الثانوية العامة ، على حسب طريقتها والجهد المبذول في الامتحانات.
الطالبة سارة اشارت الى أن أكثر ما تفعله هي وزميلاتها هو الاهتمام بشكلهن الخارجي كما شبهت نفسها بأنها تصبح أشبه بمحل اكسسوارات حيث تضع وزميلاتها الماكياج الخفيف احتفاء بانتهاء الامتحانات واستخدام اكسسوارات ذات ألوان زاهية تعبر عن الفرحة كاللون الأحمر والأصفر وما شابه ذلك،بعد عام كامل من تعب والشد العصبي والارهاق لاستقبال المهنئين.
أما الطالبتان فاطمة وميساء فتفضلان التعبير عن فرحتهما بالماء حيث تفتح أكواب المياه وتسكبها على زميلاتها وتعتبران ذلك أفضل طرق التعبير عن فرحتهن بنجاحهن في امتحان الثانوية العامة.
أما الطالبات نورة ومريم وغادة فأكدن أنهن يعبرن عن فرحهن بالغناء وأن هذا يقوم مقام (التفحيط لدى الأولاد) كما عبرت الطالبة نورة بأنها لو كانت ولداً لما تأخرت لحظة عن القيام بذلك وأن هذا أقل شيء تستطيع القيام به.
أما الطالبتان هناء ورويدا فتبينان بأنه تخالجهما مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن حيث تفرح الطالبات بانتهاء الامتحانات وحصولهن على الثانوية العامة وعندما يتذكرن انهن الامتحانات بتفوق تذرف دموعهن من الفرحة.
والطالبة دعاء الزعبي تقول» فرحة نجاحي لا تعادلها فرحه، رغم ما مررت به من صعاب الا انني اجتهدت لأن أحصل على معدل يسكح لي أن أدخل الجامعات الحكومية.
وتضيف الزعبي مرحلة توجيهي هي مرحلة مصيرية في حياة الطالب تختلف عن الاثنتا عشرة عاما ووحدها هاي المرحلة التي لها نكهة خاصة عندما تحصل فيها على شهادتك لتعلن بها نجاحك ويشاركك بها الأهل والأصدقاء.
أما الطالب حسن العلي الذي يلوح ب»لوحة» كتب عليه معدله انه سعيد بنجاحة الذي أكد أنه أحلى فرحة في العمر ولا تضاهيه فرحة وانه سيسعى دائما ليكلل حياته بالنجاح المثمر لتعبه.
مادبا.. ازدحامات مرورية ومظاهر احتفالية مع إعلان نتائج التوجيهي
لم تردع الاجراءات الامنية والتحذيرات من مغبة اطلاق الاعيرة النارية والمفرقعات ابتهاجا وفرحا بالنجاح بامتحان الثانوية العامة «التوجيهي» متسببي الازعاج وصناعة الارباكات من اللجوء لهذه الاساليب غير الحضارية للتعبير عن الفرح.
وعلت اصوات الاعيرة النارية والمفرقعات اجواء مادبا ،وفق مواطنين، وسط استنكار لمثل هذه السلوكيات.
وقالت مصادر فى غرفة عمليات مديرية شرطة مادبا انه لم يتم الابلاغ حتى الساعة عن اي تداعيات جراء اطلاق الاعيرة النارية والمفرقعات فيما الدوريات الامنية متوفرة في الميدان تراقب الوضع عن كثب.
وشهد وسط المدينة ازدحامات مرورية بحيث كان المرور من دوار المحافظة الى دوار البلدية يحتاج الى ساعة من الزمن لقطع مسافة 500 متر وفقا لسائق التاكسي محمد سلامة الشوابكة الذي افاد انه مع بدء الدوام الرسمي بعد عطلة العيد امس دبت الحركة في كل القطاعات.
وبذلت الشرطة المرورية ومراقبو السير جهودا مضاعفة للتخفيف من حدة الازمة المرورية التى تزامنت مع استئناف الدوام الرسمي بعد عطلة عيد الفطر وسط مخالفات من الطلبة او اقربائهم الذين كانوا يقودون المركبات بسرعة مطلقين العنان لابواقها او لاصواتهم والغناء فرحا.
كذلك كان لافتا ان مقاهي الانترنت كانت تعج بالطلبة ومرافقيهم الذين تواجدوا في ساعات مبكرة للحصول على نتائجهم من موقع وزارة التربية والتعليم ومواقع اخرى فيما ايضا شهدت محلات الحلويات ازدحامات من قبل المواطنين واغلبها في مواقع مزدحمة وتشهد حضورا مكثفا من قبل المواطنين في الاوقات العادية.
وبحسب مدير تربية المحافظة محمد الثوايبة فقد بلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان في دورته الصيفية حوالي 2815 طالبا وطالبة.
يشار الى وجود العديد من الوثائق الشعبية التى وقعت من فعاليات شعبية ورسمية خلال السنوات العشر الماضية للحد من اطلاق الاعيرة النارية في المناسبات والتخفيف من الواجبات الاجتماعية الانفاقية لكنها خلت من الجانب الالزامي وظلت وثائق شرف فحسب.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو