كتاب جديد يكشف أسرار من علاقة كيت ميدلتون بالأمير في فترة الخطوبة

الوكيل - في الوقت الذي تستعدّ فيه دوقة كامبردج لوضع مولودها في ذات المستشفى الذي أنجبت فيه الأميرة الراحلة ديانا أطفالها، وقبل أيام فقط من ولادة الطفل الملكي، يتأكد للجميع أن العلاقة بين كيت ميدلتون والأمير وليام قوية وأن كل شيء جيد مع قرب مجيء طفلهما.اضافة اعلان

ولكن قبل كل تلك مظاهر الحب والتقارب والدفيء، كانت علاقة كيت ووليام معلقة بخيط رفيع قبل أن يعود دوق كامبريدج إلى رشده.
ففي كتاب جديد بعنوان «كيت» لـ مايكل أومارا تناول الكاتب فيه كشف المزيد من تفاصيل وأسرار كيت وخلافاتها مع وليام حتي قبل مرحلة الخطبة، حيث أكد علي انهيار علاقة الزوجين الملكيين في عام 2007 والتي أصابتها حالة من التفكك، واصفا أن كيت ووليام وصلوا إلى مفترق طرق خطير بعد «التعارف» لمدة أربع سنوات.
كتب مايكل عن الفترة التي تعتبر منعطفا في حياة الزوجين، والتي اقتربت فيها كيت إلي التدمير الذاتي والتفكك، عندما ذهب وليام إلى ملهى ليلي في لندن، وتعامل مع عدد لا يحصى من الفتيات، حتى أنه وقف على الطاولة وصرخ، “أنا حر!”
ولكن كيت – كما يؤكد الكاتب – لم تستسلم للحالة المزاجية له، ورفضت التفكك الذي أخذ يضرب حياتها، فبدأت الدوقة بالخروج أكثر، وزادت من مشاركتها في العديد من المناسبات، بل وقامت بتشكيل فساتينها بصورة أقصر، وشرعت في اتخاذ العديد من الإجراءات التي هدفت من ورائها إلي المحافظة علي حبها لوليام من أن يلقي نفس مصير أميرة القلوب الراحلة ديانا.
حكمة كيت واضطرار وليام تحت وطأة وضعه الملكي المتأزم، ونظرته إلي خيبة أمل والده في الزواج بعد أن فشل في حبه الأول وزاوجه من كاميلا على الفور، كل ذلك جعل ويليام يدرك أنه كان عنيدا، وبدأ يحاول أن يثبت لنفسه أنه يستحقها.
يسرد الكاتب مشاكل عديدة مرت بينهما كان يمكن أن تعصف بمستقبل تلك الزيجة – وقد بات الزوجان علي وشك الانفصال، بيد أن القدر كان قد قال كلمته في استمرار تلك الخطبة، وإتمام مراسم الزواج، والتي توجت بانتظار طفل ملكي حان أوان مجيئه.