لــــيـــــلاس .. حكاية طفلة اردنية "تدمي" القلب و تدمع العين

الوكيل- مجدي الباطية - شاء القدر ان تصل الطفلة ليلاس الى المواطنة انتصار وهي في عمر الشهرين ، منذ سبع سنوات تقريباً .

وبدأت الحكاية عندما كانت والدتها تبحث عن مربية لها، واختيرت انتصار ، ومع الزمن غابت الوالدة ، وتركت ليلاس مع المربية ، التي اعتبرتها ابنة لها على مدار السنوات السبع .

كبرت الطفلة ليلاس ، وكبرت العلاقة بينها وبين مربيتها ، التي اصبحت بمقام والدتها ، وعاشت مع اخوانها بالتربية ، بنفس المنزل ، ونفس الحجم من الحب والاهتمام .

وكانت الكارثة عندما علمت حماية الاسرة ان الطفلة لا تحمل اوراق ثبوتية ، وانها والدتها بالتربية ، وقامت بسحبها من بيت العائلة التي تربت فيها ، ووضعتها في مبرة الحسين للايتام .

نفذ مركز حماية الاسرة القانون ، ولكنه لم يلتفت الى العلاقة التي تطورت مع الزمن بين الطفلة وانتصار التي ربتها كواحدة من بناتها ، وسهرت على رضاعتها ، وتربيتها ، حتى اضحت قطعة من قلبها .

هذه قصة ليلاس وانتصار ، اوجزناها في بعض الكلمات ، وتسردها الوالدة 'المكلومة' بفقدان ابنتها ، في التسجيل التالي ، الذي يضعه موقع الوكيل الاخباري على مسامع كل من يستطيع المساعدة ، في عودة الطفلة الى والدتها التي قامت بتربيتها :