الأربعاء 2024-12-11 02:31 م
 

مدارس آيلة للسقوط

03:15 م

الوكيل - مدرستي التي أعمل بها .. مدرسة عوجان الثانوية للبنين اضافة اعلان


اليوم وأثناء الدوام سقط جزء كبير من ( كشفة ) نافذة على الأرض وبالقرب من مجموعة من الطلبة من التوجيهي العلمي كانوا أثناء تجمعهم لأخذ حصة إضافية لمادة الفيزياء .

وبفضل من الله ورحمة منه لم يتأذى أحد .. لكن هذه الحادثة وما سبقها من حادثة وفاه لأحد الطلبة وهو ابن لزميل لنا ليس لها أية دلالة سوى الاستهتار المفرط من قبل مديرية تربية الزرقاء وخصوصا قسم الأبنية .. فلو كانت مدارسنا مؤمنة بشكل مناسب من حيث الكهرباء بقواطع تفصل التيار عند بلوغة درجة عالية أو لو تم عمل صيانة لمدارسنا من حيث البناء لما تساقطت أجزاء منها على رؤوسنا ورؤوس طلابنا .

نعم أنا أؤمن بالقضاء والقدر وأن أمر الله نافذ لا محالة . لكن أؤمن أيضا بأن عواقب الاستهتار وخيمة وبالتأكيد سينتج عنا المزيد من حالات الإصابات وربما الموت أيضا .

مدرستي والتي بنيت منذ عام 1974 وعمرها الآن حوالي 42 عام تؤول للسقوط مع تقدم الزمن رغم إبلاغ الجهات المسؤولة أكثر من مرة . وهذه الصور المرفقة من تشققات وصدوع وحفر وقضبان حديدية أكلها الصدأ هي جزء من كثير .

أضع هذا المقال أمام وزير التربية ومن ثم مدير تربية الزرقاء ومن ثم أمام كل مسؤول في هذا البلد الطيب بأهله . تخيل لو أن ابنك يدرس في إحدى هذه المدارس المتهالكة وأن يتعرض كل يوم للإصابة أو حتى الموت .

أدركوا أبناءنا قبل فوات الآوان

بقلم أستاذ فراس نايف / مدرسة عوجان الثانوية للبنين


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة