"من سوريا إليكم" عنوان فعالية جمعية إنقاذ الطفل في ذكرى مرور أربعة أعوام على الأزمة السورية

الوكيل – في الذكرى السنوية الرابعة على بداية الأزمة السورية التي صادفت يوم الأحد الموافق 15/3/2015، نظمت جمعية إنقاذ الطفل فعالية في المخيم الإماراتي الأردني لتسليط الضوء على المعاناة المستمرة التي يتعرض لها اللاجئين السوريين في الدول التي تأثرت بالأزمة السورية منذ اندلاعها.اضافة اعلان


هدفت هذه الفعالية لإيصال أصوات الأطفال المشاركين التي تترواح أعمارهم من 4 أعوام- 16 عام من خلال عرض رسائلهم مستعرضةً آرائهم وتطلعاتهم للعالم في هذه الذكرى، إضافة إلى تشكيل كلمة سوريا في نهاية الفعالية من قِبل الأطفال وتصويرها من الجو، كما تزامنت هذه الفعالية مع تنظيم حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي لإتاحة الفرصة أمام الأطفال لإيصال أصواتهم على المستوييّن المحلي والعالمي تحت عنوان #FromSyriatoYou

وفي هذا الشأن، عقّبت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني، قائلة: 'إن مهمتنا هي ضمان سماع أصوات الأطفال، وخاصة أولئك المهمشين منهم الذين يعيشون العوز والفقر، هذه الفعالية هي مثال حي لمدى اتخاذنا لمسؤولياتنا على محمل الجد، من خلال إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن أفكارهم وآمالهم واهتماماتهم التي حملوها معهم خلال الأربع سنوات الماضية بعيداً عن بلدهم. استناداً إلى تقرير 'سوريا: فشل الأداء الدولي'، العام الماضي كان الأسوأ بالنسبة للمدنيين منذ بداية الأزمة. مع ازدياد عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في الأردن ليصل إلى حوالي 625 ألف لاجىء، أكثر من نصفهم أطفال، مما يستدعي تكاثف جهود جميع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والجهات الحكومية المعنية لضمان حصولهم على حقوقهم من حماية وتنمية ومشاركة وتعليم. لقد دأبت جمعية إنقاذ الطفل منذ البداية على تقديم كافة وسائل العون والمساعدة للأشقائنا السوريين في مختلف المجالات مثل التغذية والصحة والتعليم وحماية الطفل لمساعدتهم على تجاوز ما شهدوه والتأقلم مع الوضع الحالي. وصل عدد اللاجئين السوريين المستفيدين من مبادراتنا منذ بدء الأزمة للآف اللاجئين.


عن رسالته للعالم في هذا اليوم، قال الطفل عُمر (11 سنة) أنه يتمنى أن يعود الجميع لسوريا حيث بيته وباقي أفراد عائلته بانتظاره.

ويجدر بالذكر أن جمعية إنقاذ الطفل، والتي تأسست عام 1974، هي جمعية أردنية مسجلة في وزارة التنمية الإجتماعية تترأس صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة مجلس إدارتها. وتتميز جمعية إنقاذ الطفل بكونها العضو العربي الوحيد من أعضاء المنظمة الأم (منظمة إنقاذ الطفل) التي تضم 30 عضوا فاعلاً وتعمل في 120 دولة حول العالم، وتتمحور مبادراتها حول ضمان حقوق الطفل، بما فيها الحماية والتعليم والتغذية والصحة وفقر الأطفال وحوكمة حقوقهم.

- إنتهى -

للمزيد من المعلومات، الرجاء الإتصال بدائرة العلاقات العامة:

رنا الهباهبة
هاتف: 5662012 06
خلوي: 0778404179
بريد إلكتروني: [email protected]