موديز تحذر من خفض تصنيف البحرين

الوكيل - حذرت مؤسسة موديز من خفض محتمل للتصنيف الائتماني للديون السيادية للبحرين بعد ثلاثة اشهر وذلك على خلفية القيود التي قد تواجهها جراء توقع انخفاض اسعار النفط واضافت موديز ان المنامة قد تدخل مرحلة تخسر فيها في كل برميل نفط تبيعه.اضافة اعلان

وحسب ما جاء بصحيفة الوسط البحرينية حذرت وكالة موديز أيضاً من أن «استمرار التوترات السياسية والاجتماعية قد تضعف الثقة والاستثمار في الاقتصاد».جدير بالذكر ان البحرين تعتمد موازنتها العامة على إنتاج النفط الخام وبيعه في الأسواق العالمية بنسبة تصل إلى أكثر من 85 في المئة.
وبلغ الدَّيْن العام الحكومي نحو 3.87 مليارات دينار بنهاية شهر مارس/ آذار 2013، ويتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 5.9 مليارات دينار لتشكل نسبة 52 في المئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام 2015 حسب الموازنة التقديرية للدولة المنشورة على موقع وزارة المالية.
وأشارت «موديز» إلى أن التوتر السياسي والاجتماعي في البحرين قد يضر بالثقة التي تحظى بها وبوتيرة النمو الاقتصادي، ولفتت المؤسسة الأميركية إلى ارتفاع عبء مديونية البلد الخليجي والذي قد ينتج عنه حالة من الشك بشأن قدرته على تحمل ديونه على المدى البعيد. وأبرزت وكالة التصنيف «أن ارتفاع عبء الدين الحكومي في البلاد، قد يضفي عدم اليقين في المدى الطويل على قدرة البلاد على تحمل الديون».
وقالت «موديز» إنها قد وضعت، تصنيف البحرين BAA1 على قائمة المراجعة لخفض محتمل». مشيرة إلى أن سعر النفط من شأنه أن يكون له تأثير على الموازنة، لأن البحرين تحتاج إلى سعر يحقق نقطة التوازن في الموازنة بين الإيرادات والمصروفات.
وأعطت الوكالة ثلاثة أسباب لاحتمال خفض تصنيف البحرين وهي توقعات تطور اسعار النفط وضعف النمو على المدى المتوسط وثالثا تاثير ضعف النمو والانفاق الحكومي الكبير وانخفاض اسعار البترول على قدرة المنامة على تحمل ديونها.