الأحد 2025-03-02 01:08 م
 

نيوهامشير .. الحياة حرا أو الموت

09:24 ص

الوكيل الاخباري - بعاصفة ثلجية، استقبلت ولاية نيوهامشير، مترشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري. 9 مترشحين يحاولون عبر جولات في مدن وبلدات الولاية الصغيرة، إذابة ثلوج غطت على برامجهم الانتخابية، وعصفت ببعضهم، وربما تسقط آخرين يوم الثلاثاء.

اضافة اعلان


في مدرسة حكومية بمدينة سالم، علا صوت رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق، بيل كلينتون، الذي يحلم بأن يكون السيد الأول لأول مرة في البيت الأبيض، قائلا 'نحن نحارب من أجل أمتنا'.

قالها بيل كلينتون وسط صيحات وتصفيق الآلاف ممن حضروا اللقاء، وغالبيتهم من النساء والفتيات، لكنهم يرون في وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، صوت المرأة وحلم المساواة.

في نيوهامشير، تحدث هيلاري.. وعدت وتعهدت بالمحاربة من أجل قضايا التعليم والرعاية الصحية، وأجور العاملين.

كلينتون.. بوعودها المشروطة والقابلة للتنفيذ، تقدم نفسها مترشحة تقدمية، لكنها واقعية، تنطلق من فكرة الإصلاح المبني على منجزات ابن حزبها، الرئيس الحالي، باراك أوباما.

أما على الطرف الآخر من المدينة، ينطلق المترشح المحتمل عن الحزب الديمقراطي بثورية أكثر، فهو منطق ساندرز الديموقراطي الاشتراكي، الساعي لتقليص الفارق الضئيل مع هيلاري، باللعب على وتر الشباب، رغم تجاوزه الـ76عاما، معززا ثورته الإصلاحية كما يقول، بنحو 54 بالمائة من الشباب الذين صوتوا لصالحه في ولاية أيوا الأسبوع الماضي.

ويعد ساندرز بتعليم حكومي مجاني، ورعاية صحية للجميع، فهو يتقارب مع أفكار الديمقراطيين، ويتقاطع معهم بآلية التنفيذ.


على الجانب الآخر من مانشستر، أكبر مدن ولاية نيوهامشير، ينشط 7 فقط من الحزب الجمهوري، فعاصفة أيوا أسقطت اثنين، فيما يتواجه البقية بلقاءات فردية، يسودها التوتر، وضحيتها على ما يبدو ماركو روبيو، صاحب المركز الثالث في تمهيدية ولاية أيوا، الذي حاول تجنب انتقادات خصومه الحادة في المناظرة الأخيرة للحزب السبت الماضي.

لكن روبيو، بكل بساطة، لا يتمتع بالخبرة، كما قال حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي، فيما وصفه الحاكم السابق لفلوريدا جيب بوش، بالسياسي الموهوب.

إلا أن ظهور روبيو، المغامر السياسي، أحيا الأمل لدى سياسيين جمهوريين، يكرهون السناتور المحافظ والمتشدد عن ولاية تكساس، تيد كروز، الذي حل بالمركز الأول، لاجما جموح الملياردير دونالد ترامب، الذي جاء ثانيا.

ورغم تشتت أصوات الناخبين المحتملين بين المترشحين الجمهوريين السبعة، يقدم دونالد ترامب نفسه كأفضل شخصية ليصبح رئيسا، فلسانه سليط وأفكاره تثير الجدل عندما يتحدث عن الهجرة غير المشروعة والمسلمين.

تقول روبينا، وهي سيدة جاوز عمرها الستين، 'هذه المدينة هادئة، أليس كذلك؟'، فكان الرد عليها 'نيوهامشير ولاية بلا ضرائب، وشعارها الحياة حرا أو الموت'.

لكنها ضحكت مضيفة: 'مع وجود ترامب هنا، يجب تغيير هذه الفكرة، أنا لا أرى فيه رئيسا ولا حتى زائرا لمدينتنا التي تغطيها الثلوج، ثرثار ويجلب لنا المشكلات'.

















سكاي نيوز عربية -


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة