١٠٠ جندي إسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى

الوكيل - اقتحم أكثر من مئة جندي إسرائيلي بزيهم العسكري، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، بينهم ثلاثين عنصراً من جهاز المخابرات، وفرقة من المجندات الإسرائيليات، بالإضافة إلى 20 من الطلبة اليهود، بحسب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.اضافة اعلان


وقالت المؤسسة في بيانها الذي وصل الأناضول نسخة منه، إن 'المقتحمين قاموا بجولة في أنحاء المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي'.

وأوضحت أن 30 من عناصر المخابرات، قاموا باقتحام المسجد من جهة باب 'المغاربة' (المطل على ساحة حائط البراق)، وقاموا بجولة في الجامع القبلي المسقوف، ثم الأقصى القديم ، والمصلى المرواني، ومسجد قبة الصخرة'.

وذكرت المؤسسة التي تعني بشؤون الأقصى، أن ذلك تزامن مع اقتحام عشرين طالباً يهودياً، وفرقة مكونة من 90 مجندة بلباسهن العسكري، لباحات المسجد.

وتزامن ذلك-بحسب البيان- مع تواجد المئات من طلاب مشروع إحياء 'مصاطب العلم' (الذين يدرسون علوم الدين بالأقصى) وعدد من طلاب مدارس القدس، حيث تعالت أصوات التكبير والتهليل، وسط غضب شديد من حراس المسجد الأقصى، والمصلين على تكرار انتهاك حرمة المسجد'.

وذكرت المؤسسة أن 'عناصر من القوات الخاصة، تواجدت في ساعات الصباح الباكر، وتمركزت عند منطقة 'الكأس'(التي تقع بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى)، بجانب حلقات العلم، يرافقهم خمسة من ضباط الاحتلال'.

واعتبرت المؤسسة أن 'الاحتلال الإسرائيلي، يحاول فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، من خلال حملات مركزة لاقتحامه، وتوفير وجود مكثف فيه،'.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية، يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.

وتعرف مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، نفسها، بأنها جهة غير حكومية تهدف إلى التصدي للمخططات الإسرائيلية للاعتداء على المقدسات في القدس.