السبت 2024-12-14 10:49 ص
 

600 ألف يورو منحة لـ"أجيال السلام" من الاتحاد الأوروبي

12:52 ص

الوكيل - قدم الاتحاد الأوروبي، عن طريق المعاهدة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان 'EIDHR'، أول منحة لهيئة أجيال السلام بقيمة 600 ألف يورو، لإشراك الشباب في لبنان بأنشطة التماسك الاجتماعي وحقوق الإنسان.اضافة اعلان


وقالت الهيئة، في بيان صحفي أمس، إن البرنامج المستمر لثلاثة أعوام تقريباً، يساعد 6 آلاف فرد من الشباب والفئات المعرّضة للخطر في المجتمعات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية من خلال أنشطة بناء سلام قائمة على الرياضة والفن بأكثر من 10 مجتمعات حساسة في لبنان، بالأخص تلك التي تأثرت بأزمة اللاجئين السوريين.

وأضافت إنها ستتعاون، من خلال هذا البرنامج، مع جمعية التنمية للإنسان والبيئة (DPNA) ومركز بيروت للتنمية وحقوق الإنسان (BCDHR)، لمعالجة تطرف الشباب وتحويل الصراع، وتحسين التماسك الاجتماعي، وتشجيع الممارسات التي تحترم حقوق الإنسان بـ10 مجتمعات معرضة للخطر.

وتابعت الهيئة أن البرنامج سيعزز أيضاً قدرات القادة الشباب وتعزيز الصمود ورأس المال والتماسك الاجتماعي، والحد من العنف بين الشباب المعرّض للخطر، من خلال أنشطة آمنة وإيجابية قائمة على الرياضة والفن لبناء السلام وتغيير السلوك وتنمية الوعي والتطبيق لمبادئ حقوق الانسان.

وقال سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، 'أؤمن أنه لم يكن هناك وقت حاسم أكثر من الآن لإشراك الشباب المعرّض للخطر، باستخدام قوة الرياضة والفن لتحقيق قدر أكبر من التماسك الاجتماعي واحترام حقوق الانسان'.

وأضاف إنه مع الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي ستتمكن أجيال السلام وشركائها، 'DPNA' و'BCDHR'، من الوصول إلى 6 آلاف شخص بـ10 مجتمعات للحد من التوتر وخطر العنف بين الشباب السوري والفلسطيني واللبناني المعرض للخطر'.

وأوضح سموه 'ستوفر مبادرتنا مساحات آمنة للتغلب على تجارب الظلم والعزلة والغضب والعجز والخوف وعدم الجدوى التي يشعر بها الشباب المعرض للخطر اليوم'، مؤكداً أهمية 'مساعدة الشباب لتحقيق قدراتهم في إحداث تغيير إيجابي بمجتمعاتهم'.

بدورها، قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبية في لبنان السفيرة كريستينا لاسن إن الاتحاد الأوروبي 'يدرك أهمية إشراك الشباب وتمكينهم لقيادة تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم بينما يشجع احترام حقوق الإنسان'.

وأضافت إن هذه الأنشطة 'المميزة التي يقودها الشباب والقائمة على الرياضة التعليمية ستعالج قضايا تطرف الشباب من خلال دعم التغيير الاجتماعي الايجابي في أكثر المجتمعات عرضة للخطر في الجنوب اللبناني وجبل لبنان، عن طريق تعزيز تماسكهم الاجتماعي وصمودهم أمام ظروف صعبة للغاية'.


بترا -


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة