ويُستخرج زيت الزيتون البعل من أشجار تعتمد على الأمطار الموسمية فقط دون أي تدخل بشري للري، ويُعرف بمذاقه الغني وقيمته الغذائية العالية، لكنه أقل إنتاجًا مقارنة بالزيتون المروى، ما يرفع سعره في الأسواق، خصوصًا في مواسم انخفاض الأمطار.
أما زيت الزيتون السقي فيُستخلص من أشجار تُروى بانتظام باستخدام أنظمة الري، ويُعرف بإنتاجه الأكبر وحجمه الأكبر للثمار، ما يجعله أقل سعرًا مقارنة بزيت الزيتون البعل.
ويُشير خبراء الزراعة إلى فئة ثالثة تُعرف باسم الري التكميلي، حيث تُزرع الأشجار وفق نظام البعل ولكن يتم تدعيمها ببعض عمليات الري في مواسم الجفاف، بهدف الحفاظ على جودة الزيت مع رفع الإنتاجية، ويأتي سعرها متوسطًا بين البعل والسقي.
ويؤكد الخبراء أن ارتفاع أسعار الزيت البعل هذا الموسم يعكس ندرة الإنتاج، فيما تستمر المنافسة بين الأنواع في الأسواق الأردنية، مع دعوات لزيادة التوعية حول الفروق بين أنواع الزيتون وجودتها وقيمتها الغذائية والذي ينعكس على سعر كل نوع منها.
-
أخبار متعلقة
-
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
-
بني مصطفى تؤكد عمق الشراكة مع منظمة إنقاذ الطفل
-
الأمن يكشف تفاصيل الحقيبة المشتبه بها وسط العاصمة
-
أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة
-
وزير الشباب يفتتح ملعب نادي روضة الأمير راشد الرياضي في معان ويتفقد عدداً من المراكز
-
إنجاز طبي بمستشفى الكرك الحكومي باستخدام تقنية التدخل الجراحي المحدود
-
الأردن يحقق نجاحًا عالميًا في أسواق السندات الدولية
-
صوقار يكشف تفاصيل الخسارة التاريخية لفريق الحسين النسوي بنتيجة 35