وهذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها الناتج الأمريكي الإجمالي منذ الربع الأول من عام 2022، وسط مخاوف من أن السياسات التجارية الحمائية المفروضة في عهد الرئيس دونالد ترامب بدأت تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
وعزا خبراء الاقتصاد هذا التراجع في المقام الأول إلى قفزة قياسية في الواردات بلغت 41.3 بالمئة، وهي الأكبر منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020، إذ سارعت الشركات الأميركية إلى استيراد السلع لتجنب زيادات متوقعة في الرسوم الجمركية.
وتسبب هذا الارتفاع في الواردات في اتساع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة، مما ضغط بقوة على الناتج الأمريكي الإجمالي.
في المقابل، انخفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي بشكل ملحوظ نتيجة لتخفيضات في التمويل العام، وهو ما ربطه محللون بتوجهات الإدارة الجديدة نحو تقليص البرامج العامة، مما أدى إلى تسريحات واسعة النطاق وإيقاف عدد من المبادرات .
الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى لتأكيد نجاعة سياساته الاقتصادية، حمّل الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن مسؤولية الركود المؤقت، مشيرًا إلى أن الطلب الأمريكي لا يزال قويًا، مدعومًا بارتفاع إنفاق الشركات.
لكن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وجه انتقادات حادة لترامب، قائلاً:
"على دونالد ترامب الاعتراف بفشله وتغيير مساره وإقالة فريقه الاقتصادي فورًا."
-
أخبار متعلقة
-
عالميا.. أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع
-
قرار مرتقب يثير المخاوف بشأن أسعار النفط عالميا
-
مع تحقيق مكاسب أسبوعية.. الذهب عالميا إلى أين؟
-
انخفاض أسعار النفط عالميا
-
ارتفاع البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.4%
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي 400 نقطة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا