الوكيل الإخباري - أصدر المجلس العسكري في مالي مرسوما بتشكيل لجنة لتنظيم محادثات السلام والمصالحة الوطنية أمس الجمعة بعد يوم من إنهاء اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع الانفصاليين الطوارق واتهام الجزائر التي تولت الوساطة بين الطرفين بالتدخل في شؤون المجلس.
ويهدد قرار إنهاء ما يسمى «اتفاق الجزائر» بزيادة زعزعة استقرار الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي مزقتها الصراعات.
وقالت الجزائر، التي تشترك في حدود مع مالي يفوق طولها 1300 كيلومتر، إن ذلك قد يعرض المنطقة بأكملها للخطر.
وفي خطوة واضحة نحو إقامة عملية سلام داخلية جديدة، حدد مرسوم المجلس العسكري هيكل اللجنة والخطوات التي ينبغي اتخاذها للتحضير للمحادثات. ولم يحدد إطارا زمنيا أو المجموعات التي يريد إدخالها في الحوار.
وأقر متمردو الطوارق أمس الجمعة بإنهاء اتفاق السلام لعام 2015 لكنهم لم يذكروا المبادرة الجديدة.
وتشهد مالي، الواقعة على الطرف الجنوبي للصحراء الكبرى، أعمال عنف منذ عام 2012، عندما اختطف متشددون انتفاضة لجماعات الطوارق التي اشتكت من إهمال الحكومة وسعت إلى الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يعرب عن استيائه بعد المكالمة الهاتفية مع بوتين بشأن أوكرانيا
-
مقتل 24 على الأقل جراء سيول في ولاية تكساس الأميركية
-
موسكو: عقد أول قمة روسية عربية في تشرين الأول المقبل
-
ليس إرهابياً.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
-
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لفتح تحقيق مستقل في جرائم الاحتلال
-
حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
-
حماس تسلم الوسطاء ردها على مقترح الهدنة.. ومسؤول مطلع يصفه بـ"الإيجابي"
-
هل تتمكن فرنسا من القبض على الأسد بعد ما ارتكبه .. إليك التفاصيل