الوكيل الإخباري - أعلنت حركة "النهضة" التونسية عن تكليفها منذر الونيسي، نائب رئيسها راشد الغنوشي، بتسيير شؤون الحركة بشكل مؤقت.
وقالت "النهضة" في بيان لها أمس الأربعاء، إنها "تعلم الرأي العام أنه وفي غياب رئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي يتولى نائبه الدكتور منذر الونيسي تسيير شؤون الحركة إلى حين زوال مسببات هذا الغياب الطارئ".
وطالبت الحركة "بإطلاق سراح كافة المعتقلين والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفي، كما تنبه إلى خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التنظيم والتظاهر السلمي".
وأكدت "مواصلتها الالتزام بالعمل الجبهوي في إطار جبهة الخلاص الوطني وفق منهج سلمي مدني يُعلي قيمة الوحدة الوطنية. ومواصلة سعيها من أجل توحد القوى الحية بالبلاد واستعادة المسار الديمقراطي وتركيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتصدي لمسار تركيز الدكتاتورية والتضييق على الحريات".
وفي 17 أبريل الجاري، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
والغنوشي، أحد أبرز قادة "جبهة الخلاص" الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيد فرضها في 25 يوليو 2021 ومن أبرزها: حل مجلس القضاء والبرلمان (كان يرأسه الغنوشي) وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.
والونيسي (56 عاما) هو أستاذ بكلية الطب في تونس، انتمى إلى حركة النهضة عام 1984 وظل ينشط فيها، ثم تم انتخابه عضوا بمجلس الشورى خلال المؤتمر العام العاشر الذي تم تنظيمه عام 2016.
-
أخبار متعلقة
-
السعودية توضح حقيقة التأثير الإشعاعي لرماد بركان إثيوبيا
-
قوات الدعم السريع السودانية تعلن هدنة إنسانية من طرف واحد لثلاثة أشهر
-
أفغانستان.. مقتل 9 أطفال وامرأة بقصف باكستاني
-
ترامب يوقع امراً تنفيذيا بإدراج فروع الإخوان المسلمين – بينها فرع الأردن – على قوائم الإرهاب
-
ترامب يطلق "جينيسيس ميشن" لتسريع الأبحاث القائمة على الذكاء الاصطناعي
-
انفجارات قوية في كييف بعد تحذير من هجوم صاروخي
-
مصر تتهم إثيوبيا باتباع "نهج عشوائي" بإدارة وتشغيل سد النهضة
-
أنقرة تجدّد موقفها: النزاع الأوكراني يجب أن ينتهي على طاولة المفاوضات