الوكيل الإخباري - تعمل تقنية الطاقة الشمسية التقليدية على امتصاص طاقة أشعة الشمس لتوليد الكهرباء، لكن تكنولوجيا حديثة، أظهرت إمكانية بعض المواد على توليد الكهرباء أثناء الليل من خلال إخراج الحرارة التي خزنتها صباحا.
فالأجسام التي تحتوي على حرارة (مثل نبات أو مبنى أو جسم بشري) تحتاج إلى تبريد نفسها. لذلك تلجأ بعض الأجسام إلى عملية التبريد الإشعاعي، التي تتمثل بإصدار موجات من الإشعاع الكهرومغناطيسي غير المرئي للعين البشرية لإخراج الحرارة. وعادة ما تحدث هذه الظاهرة خلال فترات الليل، وهي التي تؤدي إلى تبريد كوكب الأرض حيث تتلاشى موجات الحرارة المنبعثة في الغلاف الجوي وما بعده.
بناء على ذلك، قام باحثون في جامعة ستانفورد من تركيب نوع جديد من ألواح الطاقة الشمسية، التي تجمع وتحول الطاقة الشمسية إلى كهرباء في النهار مثل اللوحات التقليدية، لكن هذا النوع الجديد قادر على تحويل الطاقة المنبعثة من التبريد الإشعاعي إلى طاقة كهربائية بعد غياب الشمس، وفق "مونت كارلو".
ويمكن لهذه التكنولوجيا الجديدة أن تطيل عمر الألواح الشمسية بشكل كبير، وأن تكون بمثابة مصدر مستدام للطاقة لأكثر من 750 مليون شخص يعيشون من دون كهرباء في جميع أنحاء العالم.
-
أخبار متعلقة
-
7 نصائح لاستخدام خرائط غوغل مع أندرويد أوتو وكاربلاي
-
"ميتا إيه آي" يتخطى المليار مستخدم شهريا
-
هل يقترب العالم من نهاية عصر الهواتف الذكية؟
-
تحذيرات من أساليب احتيال جديدة على تليغرام
-
هل ستتيح الإمارات ChatGPT Plus بالمجان؟
-
قريباً.. إطلاق تطبيق واتساب لأجهزة آيباد اللوحية
-
الصين تسبق العالم .. أول اتصال مشفّر كمّياً لمسافة 965 كم
-
هل يكون الهواء هو الحل؟ تقنية جديدة لمحاربة الاحترار العالمي