الوكيل الإخباري- مع تطور الهواتف الذكية وتحولها لأجهزة قوية تغني عن الحواسيب في كثير من المهام، بدأت شركات مثل سامسونغ وغوغل وشاومي تحذف فتحة بطاقة الذاكرة الخارجية MicroSD من أجهزتها الرائدة. فما أسباب هذا التوجه؟
الأسباب الرئيسية:
زيادة التخزين الداخلي: أصبحت الهواتف تأتي بسعات تخزين كبيرة (512 جيجابايت وحتى 1 تيرابايت)، مما يقلل الحاجة إلى مساحة تخزين إضافية.
تصميم أنحف وأنيق: حذف فتحة MicroSD يساهم في تبسيط التصميم، وتقليل المكونات المادية، مما يساعد على صنع هواتف أكثر نحافة ومقاومة للماء والغبار.
تحسين الأداء والموثوقية: بطاقات MicroSD غالبًا أبطأ وأقل استقرارًا من التخزين الداخلي، وقد تؤدي إلى مشاكل في الأداء أو تلف بيانات، لذا الاعتماد على التخزين الداخلي يعزز تجربة المستخدم.
الصعود الكبير للتخزين السحابي: مع خدمات مثل Google Drive وiCloud، بات المستخدمون يعتمدون أكثر على التخزين السحابي للوصول إلى ملفاتهم بسهولة من أي مكان.
زيادة الربحية: إزالة فتحة MicroSD تجبر المستخدمين على شراء نسخ هواتف بسعات أكبر أو الاشتراك في خدمات سحابية مدفوعة، مما يزيد أرباح الشركات.
الخلاصة:
رغم فقدان بعض المرونة، تعكس هذه الخطوة توازنًا بين تحسين التصميم والأداء، والاعتماد على تقنيات التخزين الحديثة، إلى جانب أهداف تجارية للشركات. وهذا أصبح هو الواقع الجديد في عالم الهواتف الذكية الرائدة.
-
أخبار متعلقة
-
ميزة طال انتظارها.. مهم لمستخدمي "واتساب"
-
مسح ذاكرة "الكاش" مفتاح لتحسين أداء "بلايستيشن 5"
-
نصائح ذكية لتقليل استهلاك الكهرباء وحماية أجهزتك
-
بضغطة واحدة.. مشاركة حالة واتساب على إنستغرام وفيسبوك
-
تقنية MagSafe من أبل: مستقبل الشحن اللاسلكي المغناطيسي
-
فيسبوك يقترب من تيك توك بميزة فقاعة الإعجاب
-
أبل تستعد لإطلاق نظارة ذكية.. إليك 5 ميزات متوقعة
-
فيسبوك يطوّر ميزة Reels لمنافسة تيك توك ويوتيوب