وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد أفراهام: "نجري تحقيقا بشأن الغارة على بيت لاهيا".
وأشار إلى أنه "يحاول فهم سبب وجود الكثير من الناس في بيت لاهيا وقت الغارة" لافتا أن "المدنيين أُمروا بالإخلاء في المنطقة قبل عدة أسابيع".
وأوضح أن القوات الإسرائيلية "كانت تهاجم "إرهابيا مشتبها به" رصدته في المنطقة ولم تكن تنوي هدم المبنى".
وكان المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان جيريمي لورانس قال إن الأمم المتحدة "مذهولة" من الغارة التي وصفها بأنها "واحدة من أكثر الضربات دموية في غزة منذ ما يقرب من 3 أشهر".
وفي إشارة إلى "التزام إسرائيل بالتحقيق في الغارة" شددت الأمم المتحدة على الحاجة إلى "تحقيق سريع وشفاف ومفصل في ظروف هذه الضربة والمسؤولية عنها".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أمس الثلاثاء استشهاد 93 فلسطينيا على الأقل وفقدان أكثر من 40 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الاحتلال ارتكب مذبحة فظيعة ومروعة حيث قصف عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويتواجد فيها أكثر من 200 مدني استشهد منهم 93 بينهم أكثر من 25 طفلا وثمة أكثر من 40 مفقودا وعشرات الإصابات".
من جهته قال مدير مستشفى "كمال عدوان" "لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانيات".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
-
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة
-
386 شهيدًا منذ وقف إطلاق النار في غزة
-
المنخفض الجوي يعمّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
-
الأونروا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات لغزة ولدينا مخزون لـ 1.3 مليون شخص