الوكيل الإخباري - أنس عشا - عندما تبلغ التاسعة من عمرك تبدأ أحلامك بالتكون، وحتما ستبدأ ترسم طريق غدك بخيال مليئ بالمغامرات والتوقعات المرتبطة بمستقبلك، والمشكلة بحلم طفولي، كأن تصبح طبيبا، مهندسا أو لاعب كرة قدم، وربما يأخذك نقاء الطفولة لأن تتمنى مقابلة شخصيتك الكرتونية المفضلة على أرض الواقع، ولكن هذا بالطبع لن يكون واقعك في غزة، ستكون أكبر عمرا من سنوات حياتك، ستشيخ طفولتك مبكرا .
زينة طفلة فلسطينية في الصف الرابع، تسكن قطاع غزة وتجابه الخوف والقصف بقلب صغير، رتبت أمها فراشها فوجدت وصيتها تحت وسادتها، كتبتها وهي تنتظر صاروخا أسودا وقوده الحقد، لينهي رحلتها القصيرة، وكانت كلماتها :
" ماما حبيبتي ، أنا خائفة كثيرا كثيرا أن نستشهد جميعا، إن حصل ذلك اتمنى أن ندفن سويا في ذات القبر، لكي أبقى في حضنك، أرجو منكم أن تلبسوني ثياب العيد لأنني لم أفرح بها .. ابنتك زينة ،، فلسطين حرة عربية ".
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يعلن استعادة جثامين 3 أسرى من غزة
-
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة
-
"المطبخ العالمي" يعلن استئناف عمله في قطاع غزة بعد 12 أسبوعا من التوقف
-
ارتفاع حصيلة عدد شهداء غزة إلى 55908
-
21 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
-
البرلمان العربي وإيطاليا يبحثان الأوضاع في غزة
-
الاحتلال يغلق أبواب المسجد الأقصى ويمنع وصول المصلين للجمعة الثانية
-
شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة