الوكيل الإخباري - على تلّة من الحجارة التي انهارت من أحد الأبراج إثر الزلزال، يقف المشرف على قلعة صلاح الدين، زهير حسون، ويشير بحسرة إلى تشقّقات أصابت الموقع المُدرج على قائمة التراث العالمي المهدّد، على غرار مواقع أثرية عدة في سورية تضررت بفعل الكارثة.
وألحق الزلزال المدمّر الذي ضرب في السادس من فبراير/ شباط الماضي سورية وتركيا المجاورة، وأودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في البلدين، أضراراً بقرابة 40 موقعاً أثرياً وتاريخياً في أنحاء سورية، وفق المديرية العامة للآثار، التابعة للنظام السوري.
وتراوحت الأضرار بين انهيارات كاملة وجزئية في الأسوار الخارجية لقلاع تاريخية وأبراجها، وتصدعات وتشققات أصابت أسقف وجدران مواقع أثرية وتهدّد مستقبلها، إلى جانب تضرّر في البنية الإنشائية لمساجد ومتاحف يعود بعضها إلى القرون الوسطى.
-
أخبار متعلقة
-
تحذيرات في دولة عربية قبل عيد الأضحى.. فما القصة؟
-
جريمة غامضة.. قتلوه وسرقوا أذنيه في تركيا
-
من أميركا إلى روسيا.. طفلة تواجه "الوحمة النادرة" بجراحة دقيقة
-
99 بالمئة من ذهب الأرض يأتي من هذا المكان!
-
طفل روسي يحطم رقماً قياسياً في الشطرنج
-
لحظات مرعبة... هذا ما فعله راكب على متن طائرة في طوكيو - فيديو
-
فوضى ورعب... إليكم ما جرى داخل مركز تسوق في أستراليا
-
رقم قياسي جديد.. بيع سيارة شوماخر بمزاد في موناكو مقابل 16 مليون يورو